«وول ستريت» تُغلق بلا تغير يذكر مع تضرر أسهم التكنولوجيا
أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بلا تغير يذكر، اليوم الثلاثاء، إذ قلص ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية شهية المستثمرين لأسهم التكنولوجيا، في حين صعدت أسهم بوينج بدعم من علامات على طلب على طائراتها للشحن.
وكان قطاع التكنولوجيا أحد أكبر الضاغطين على السوق مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 27 أكتوبر. ومن شأن ارتفاع عوائد السندات أن يؤثر سلبًا على القطاعات العالية النمو مثل التكولوجيا.
لكن أسهم البنوك استفادت من ارتفاع عوائد السندات بينما يستعد المستثمرون للتأثير المحتمل لتقليص برنامج مجلس الاحتياطي الاتحادي الضخم لمشتريات الأصول.
وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي مرتفعا 0.12 نقطة إلى 4682.88 نقطة في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 4.86 نقطة إلى 15853.85 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 8.38 نقطة إلى 36091.93 نقطة.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على تقارير الأرباح من بضع شركات كبرى للتجزئة، من بينها وول مارت وتارجت وديبوت. وستختتم نتائجها موسما متفائلا لأرباح الشركات للربع الثالث ساعد في دفع وول ستريت إلى مستويات مرتفعة جديدة.
وعلى جانب آخر، قادت أسهم شركات التكنولوجيا المكاسب لتغلق الأسهم اليابانية على ارتفاع الاثنين، وتقتفي أثر إغلاق قوي لوول ستريت الأسبوع الماضي، مما عوض أثر المخاوف بشأن ضعف بيانات النمو المحلي.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.56 بالمئة ليغلق عند 2977680 نقطة في حين صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.39 بالمئة إلى 2048.52 نقطة.
وأغلقت أسهم وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة، وقادت الأسهم القيادية، بما في ذلك أبل ومايكروسوفت، موجة صعود حيث بدا أن المستثمرين تجاوزوا البيانات الاقتصادية الأمريكية المخيبة للآمال.
ولم تتفاعل السوق مع الأخبار التي تفيد بأن الاقتصاد الياباني انكمش على نحو أسرع من المتوقع في الربع الثالث، حيث أثرت اضطرابات الإمدادات العالمية وظهور حالات كوفيد-19 جديدة سلبا على إنفاق الأعمال والمستهلكين.
وزاد سهم طوكيو إليكترون ذو الثقل 0.93 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح وكذلك توقعات توزيعات الأرباح.