جونسون: لا نريد تقويض روسيا
قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن المملكة المتحدة لا تريد تقويض روسيا، واصفا إياها بالدولة العظيمة"، ومشيرا إلى أن "الدماء الروسية هي التي مكنت من الانتصار على النازية".
وصرح جونسون، خلال فعالية الاثنين في مكتب عمدة لندن: "عندما نقلو عنا أننا نؤيد سيادة ووحدة أوكرانيا فهذا لا يعني أننا نريد اتباع موقف عدواني تجاه روسيا أو أننا نريد تطويقها بصورة استراتيجية أو تقويض هذه البلاد العظيمة، بل يعني أن لدينا التزام بالديمقراطية والحرية التي نتقاسمها في الأراضي الشاسعة للقارة الأوروبية".
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على "ضرورة عدم نسيان أن الدماء الروسية هي التي مكنت من الانتصار على النازية".
وسبق أن نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أن المملكة المتحدة مستعدة لنقل 600 عسكري من القوات الخاصة إلى أوكرانيا بسبب مخاوفها من "التدخل الروسي المجهز".
وعلى صعيد آخر، تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بالوقوف إلى جانب جزيرة جيرزي التابعة للمملكة المتحدة والقريبة جدًا من المياه الإقليمية الفرنسية، على خلفية إصدار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تهديدات خطيرة في نزاع صيد متعلق بمنح تراخيص لصيادين فرنسيين في الجزيرة عقب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن رئيس الوزراء التقى رئيس وزراء الجزيرة السيناتور جون لو فوندريه ووزير العلاقات الخارجية بالجزيرة السيناتور إيان جورست؛ لمناقشة التصعيد الأخير في الخطاب من باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة ماكرون تطالب بريطانيا، وجزر القنال الإنجليزي بإصدار المزيد من تراخيص الصيد للسفن الفرنسية للعمل في مياه المملكة المتحدة أو مواجهة الانتقام.
وجدد جونسون اليوم دعمه لحماية جيرزي من أي تداعيات على خلاف الصيد.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "شدد جونسون على قوة العلاقة بين المملكة المتحدة و جيرزي، والتزم بمواصلة العمل معًا بشكل وثيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفيما يتعلق بتراخيص الصيد".
وأكد رئيس الوزراء مجددًا دعمه لنهج جيرزي الذي كان معقولً،ا ومتوافقًا تمامًا مع اتفاقية التجارة والتعاون.
وبموجب شروط صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تم إبرامها في ديسمبر الماضي، يجب منح تراخيص صيد في مصايد الأسماك التي تصل إلى المياه البريطانية على الأقل لمدة أربع سنوات.