عملت كومبارس مقابل 50 قرشا في اليوم.. محطات في حياة سميرة أحمد
تحتفل الفنانة سميرة أحمد اليوم بعيد ميلادها الـ83، التى أصبحت واحدة من نجوم الزمن الجميل وشاركت في العديد من الأعمال التي خلدت في تاريخ السينما المصرية.
بدايتها:
اسمها الحقيقي سميرة أحمد إبراهيم خضر فهمي، ولدت في محافظة أسيوط عام 1938، عاشت طفولتها مع أسرتها في أسيوط، حيث كان والدها يعمل بمحكمة استئناف أسيوط، كما عمل أيضاً خطاط مع والد سعاد حسني.
انتقلت معه وهي في الـ 6 من عمرها إلى القاهرة مع أشقائها وشقيقاتها السبعة لكن حياتها الهادئة تغيرت بعد إصابة والدها بمرض "المياه البيضاء" فدخل المستشفى، ما دفعها إلى إيجاد عمل هي واشقائها.
بدايتها الفنية:
ذهبت سميرة وشقيقتها الفنانة خيرية أحمد إلى مكتب "ريجسير" من أجل العمل ككومبارس في الأفلام، وبالفعل بدأن العمل ككومبارس مقابل 50 قرشا في اليوم وكانت تقوم بوضع المكياج وترتدي الفساتين وحذاء بكعب عالي حتى يبدو شكلها أكبر من عمرها وتحصل على أدوار سينمائية، تزوجت المنتج بطرس زريبات وجعلها تشارك في فيلم "ريا وسكينة"، وفيلم "مليون جنيه" وفيلم "من القاتل" وفيلم "زنوبة".
ممثلة العاهات:
قدمت العديد من الشخصيات المركبة حتى أطلق عليها النقاد ممثلة العاهات بسبب تقديمها في شخصية فتاة خرساء في فيلم "الخرساء"، وقدمت شخصية الفتاة الكفيفة أكثر من مرة.
رجال في حياتها:
تعرفت سميرة أحمد على زوجها الأول المنتج بطرس زريبات في عام 1952 أثناء تصويرها فيلم "شم النسيم"، لاختلاف الديانة أشهر إسلامه وغير اسمه إلى شريف زالي، وكان زواجها منه سبباً في خروجها من أدوار الكومبارس وأعطاها الفرصة لإثبات موهبتها ولكن تم الإنفصال سريعاً لوجود خلافات بينهما.
ثم تزوجت الكاتب وجيه نجيب وأنجبت منه ابنتها جليلة قبل أن تنفصل عنه بهدوء، وتزوجت للمرة الثالثة من المنتج أديب جابر ثم انفصلت عنه بعد حدوث عدة خلافات، ثم تزوجت للمرة الرابعة من المنتج صفوت غطاس والذي قام بتغيير ديانته من اجل الزواج بها، بالرغم من تعرضه للعديد من الإنتقادات بسبب زواجه منها.
اعتزال بسبب سعاد حسني:
قامت سميرة احمد بالاشتراك في بطولة فيلم "غراميات امرأة" مع الفنانة سعاد حسني لكنها قررت اعتزال تقديم أدوار الاغراء بسبب مشهد داخل الفيلم، تقوم فيه بضرب سعاد حسني فشعرت بأن الجمهور بدأ يكرهها بسبب هذا المشهد.
ترفض القبلات:
كانت سميرة أحمد ترفض القبلات وتعتبر أنها ليست ضرورية، كما انها لا تناسبها كفتاة صعيدية، وقالت في أحد حوارتها إن قبلاتها مع فريد شوقي في فيلم "صاحب الجلالة" لم تكن حقيقية ولكنها كانت إخراجية وإنها كانت تخجل وترفض المشاهد الساخنة.