سفير الفاتيكان يشيد بما شهدته مصر من طفرات اقتصادية وتنموية بقيادة الرئيس السيسى

التقى اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، المونسنيور نيقولاس هنرى، سفير دولة الفاتيكان بمصر وممثل قداسة البابا، يرافقه الأنبا كيرلس وليم، مطران كرسي أسيوط للأقباط الكاثوليك، وذلك على هامش زيارته المحافظة والتي يزور خلالها بعض الكنائس بمختلف مراكز المحافظة ويلتقي رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وحضر اللقاء فضيلة الشيخ عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبعض آباء وكهنة مطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك.

في بداية اللقاء رحب محافظ أسيوط بسفير دولة الفاتيكان ومطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط وجميع القيادات الحضور، لافتًا إلى الأخوة والوحدة التي تجمع جميع أبناء المحافظة والتفافهم لدعم مسيرة التنمية بالمحافظة وتقوية روح المحبة والتعاون.

- إشادة بروح التعاون بين كل الفئات والطوائف

 وعبّر سفير الفاتيكان بمصر عن سعادته البالغة لزيارة محافظة أسيوط وزيارة الصعيد،  مشيدًا بروح التعاون بين كافة الفئات والطوائف، والتي تعكس الرغبة المشتركة في العمل لخدمة الإنسان في كافة ربوع مصر. 

 ولفت إلى أنه سينقل تلك الصورة الحية إلى قداسة البابا فرنسيس، طالبا منه الصلاة للشعب المصرى وأن يعم السلام كافة ربوع البلاد، مشيداً بالتطور الذى تشهده مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتطوير والتنمية التي شهدتها القرى المصرية، وما لاحظه خلال جولته بقرى ونجوع المحافظة.

ووجّه الأنبا كيرلس وليم الشكر لمحافظ أسيوط على حفاوة الاستقبال التي سادها التسامح والمحبة، لافتًا إلى أن زيارة السفير للمحافظة ستستمر لعدة أيام، وتتضمن مقابلة شعب الكنيسة، وكافة القيادات؛ للتأكيد على نشر رسالة السلام والمحبة والتسامح ونشر الوعي بين المواطنين، مؤكدًا أن تلك الصورة الحية التي سيحملها السفير البابوي بدوره إلى قداسة البابا فرنسيس معبرة عن واقع الحياة المصرية.

واستعرض محافظ أسيوط بعض مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمرحلة الجديدة، ومنها المشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالقرى المصرية في كافة الخدمات والمرافق لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، مما أدى إلى تحقيق طفرة اقتصادية واجتماعية لم تشهدها مصر من قبل. 

 ولفت محافظ أسيوط إلى أننا أسرة واحدة في المحافظة وكل المواطنين سواسية تربطنا المحبة والود والصداقة، فهذه هي مصر المحبة والسلام، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز، موضحاً أن روح الإخاء والمحبة التي أكدت عليها الشرائع السماوية هى مفاتيح التقدم والرقي والتنمية التي نعمل من أجل تحقيقها، لأن الدين لله والوطن للجميع، وتحيا مصر، داعياً السفير لنقل رسالة طمأنينة إلى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ليؤكد له أننا جميعًا يد واحدة لأن مصر أم الدنيا وستظل أم الدنيا.

- عرض مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

واستكمل المحافظ عرض مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة، بإجمالي 149 قرية و894 تابعاو ويشمل تنفيذ 900 مشروع في كافة القطاعاتو منها 153 مشروعا فى قطاع الصرف الصحى منها 9 محطات معالجة بتكلفة إجمالية لمشروعات الصرف بلغت 15 مليار جنيه، لافتًا إلى مشروعات التربية والتعليم التي شملت إنشاء 88 مدرسة، تم تسليم 44 مدرسها منها هذا العام، بالإضافة إلى بدء إنشاء وتطوير 136 وحدة صحية، مشيرًا إلى جهود المحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية بالمحافظة لتكثيف حملات وقوافل نشر الوعي وتجديد الخطاب الديني ونشر قيم التسامح.