بيلاروسيا والمفوضية الأوروبية تبحثان تطورات الأوضاع على الحدود البيلاروسية-البولندية
بحث وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي والممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في مكالمة هاتفية تطورات الأوضاع على الحدود البيلاروسية-البولندية.
وذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الشئون الخارجية -في بيان، أوردته وكالة أنباء /بيلتا-نيوز/ الرسمية/ اليوم /الإثنين/- أن بيلاروسيا أكدت استعدادها لحوار قائم على المساواة والاحترام المتبادل مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدة عدم جدوى العقوبات التي تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأوضحت أن الطرفين ناقشا الوضع الصعب الذي يعيشه المهاجرون على الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي، مضيفة أن ماكي أبلغ بوريل بالخطوات التي اتخذتها بيلاروسيا للحد من تدفق المهاجرين من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين على الحدود والتفاعل مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن هذه القضية.
وأشارت إلى أن بيلاروسيا أكدت اهتمامها بإيجاد حل سريع لأزمة المهاجرين، مؤكدة أن الطرفين اتفقا على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة.
وعلى صعيد اخر.. أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في مكالمة هاتفية مع نظيره البولندي زبيجنيو راو مجددًا دعم الولايات المتحدة لبولندا فيما اسماه بـ"استغلال بيلاروسيا للمهاجرين المستضعفين".
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، بأن وزيري خارجية البلدين استنكرا بشدة استغلال المهاجرين المستضعفين، كما أعرب بلينكن عن تقديره العميق لدعم بولندا الصريح لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
واحتشد خلال الأشهر الأخيرة عدة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من العراق، عند حدود بيلاروسيا مع بولندا، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.
وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أدخل الرئيس البولندي أندجي دودا، حالة الطوارئ على الحدود، وتستخدم سلطات البلد الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.
وتتهم بولندا الطرف البيلاروسي بنقل هؤلاء المهاجرين إلى الحدود لافتعال أزمة، بينما تقول بيلاروسيا إن الحكومة البولندية تطردهم باستخدام العنف.
وبحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره البولندي، زبيغنيف راو، تطورات الأوضاع على الحدود بين بيلاروس وبولندا، مؤكدا دعم الولايات المتحدة للطرف البولندي.