رئيس كوريا الجنوبية يُشارك في تدشين منشأة عائمة للغاز
شارك الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، في حفل تدشين منشأة عائمة للغاز الطبيعي المسال، من المقرر أن تتوجه إلى موزمبيق، وأكد أن المنصة ستوسع التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
ويأتي تدشين منشأة كورال-سول العائمة بعد أربع سنوات من فوز شركة سامسونج للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية، بصفقة بقيمة 2.5 مليار دولار لبناء المنشأة البحرية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مون القول إن المنشأة العائمة ستصبح رمزا للتعاون بين كوريا الجنوبية وموزمبيق.
وقال إن كوريا الجنوبية وموزمبيق ستوسعان أيضا التعاون في مجالات الطاقة وبناء السفن.
كما حضر الفعالية رئيس موزمبيق فيليب جاسينتو نيوسي، الذي يقوم بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى كوريا الجنوبية بدأها يوم أمس.
وقال مكتب مون إنه أول رئيس دولة إفريقي يزور كوريا الجنوبية منذ بداية جائحة كورونا.
وبموجب اتفاق مع شركة الطاقة الإيطالية إيني، بنت شركة سامسونج للصناعات الثقيلة منشأة الغاز الطبيعي المسال العائمة، جنبًا إلى جنب مع شركة تيكشيب الفرنسية وشركة جيه جي سي اليابانية.
ويمكن لمنشأة الغاز، التي يبلغ طولها 432 مترًا وعرضها 66 مترًا وارتفاعها 39 مترًا، معالجة 3.4 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا.
وفي صعيد آخر، أكد وزير الطاقة الموزمبيقي ارنستو ماكس تونيلا، بدء الإنتاج التجاري للغاز المسال من وحدة "كورال ساوث" البحرية العائمة التابعة لمجموعة "إيني" الإيطالية، كما هو مخطط، اعتبارًا من العام المقبل 2022.
وشدد ارنستو، بحسب صحف محلية، على أن "الإنتاج التجاري هو هدفنا لعام 2022. ويعد ذلك مرحلة أولى، لكنها المرحلة الأهم، لأن موزمبيق ستنضم بموجبها إلى مصاف الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال".
وتأتي تأكيدات وزير الطاقة الموزمبيقي بدء إنتاج بلاده للغاز الطبيعي المسال العام المقبل 2022، في ظل مخاوف من الوضع الأمني المتردي في منطقة كابو ديلجادو الواقعة شمال البلاد بسبب المواجهات المسلحة بين الجيش الموزمبيقي، وعناصر تنظيم الدولة المتطرف (داعش) في المنطقة الغنية باحتياطيات الغاز الطبيعي.