عكاظ السعودية: حظر «الإخوان» بات مطلبًا عالميًا
قال مراقبون سياسيون لصحيفة عكاظ السعودية، إن حظر جماعة الإخوان الإرهابية بات مطلبًا عالميًا.
يأتي هذا بعد ما تقدما السيناتور الجمهوري وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تيد كروز،، والنائب الجمهوري ماريو دياز بالارات، بمشروع قانون لتصنيف التنظيم إرهابيا.
واعتبر مراقبون أن هذا المشروع أخيرا يمثل أداة ضغط جديدة على إدارة الرئيس جو بايدن.
جدير بالذكر أن السيناتور كروز قد قدم مشروعا مماثلاً عام 2015، وأعاد تقديمه في عام 2017، ثم قبل نهاية عام 2020.
يأتي هذا بينما ووصف القيادي السابق بجماعة الإخوان طارق أبو السعد، هذا التحرك بـ«المهم»، مؤكداً لـ«عكاظ»: أن تصنيف الإخوان من قبل الإدارة الأمريكية سيساعد على تفكيكها عالمياً لاسيما وأنها باتت مصدراً لتهديد دول العالم باعتبارها المرجعية الرئيسية لتفريخ الإرهابيين والمنظمات المتطرفة.
كما طالب أبو السعد، الإدارة الأمريكية بالمضي قدماً في هذا الأمر كونه مطلبا شعبيا على مستوى دول المنطقة، بعد فضح أكاذيبهم.
ومن جانبه المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر: أن تصنيف الإخوان منظمةً إرهابيةً سيؤدى إلى وقف أنشطتها وفقدان ثرواتها وتقلص نفوذها ووقف قنوات تمويلها فضلاً على مراقبة نشاطها داخل الأراضي الأمريكية.
كما أكد ان وقف التنظيم دوليا سيساعد الحكومة المصرية في القبض على عدد من رموزها الهاربين لمحاكمتهم عبر الإنتربول الدولي على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب واصفا المشروع بأنه طوقاً شديداً على أعناق أعضاء التنظيم.
بينما طالب القيادي الإخواني السابق الدكتور إبراهيم ربيع، للصحيفة السعودية، الدول العربية بتقديم الأدلة الكافية للإدارة الأمريكية على جرائم جماعة الإخوان بحق الشعوب، حتى يتم إدراجها منظمةً إرهابيةً.
يأتي هذا فيما أصدر مركز توثيق الإسلام السياسي في النمسا تقرير حديث كشف فيه المزيد عن هيكل جماعة الإخوان المسلمين في عموم أوروبا محذرًا من اختراق الجماعة العديد من المجتمعات الأوروبية وفقا لما نقله موقع عين أوروبية على التطرف في نسخته الانجليزية.
ووفقًا لتقرير مركز توثيق الاسلام السياسي فان جماعة الإخوان هي المهد الأساسي لجماعات الإسلام السياسي.
هيكل الإخوان في أوروبا
وفقًا للتقرير فإن جماعة الإخوان هي أقدم جماعة إسلامية، أسسها في مصر حسن البنا عام 1928.
ونوه التقرير إلى أنه يختلف طريقة عمل جماعة الإخوان في الدول العربية عن الدول الأوروبية حيث تعتمد في اختراقها للمجتمعات العربية على السياسية والتربية والتعليم بينما تعمل على اختراق المجتمعات الأوروبية على التغلغل في العمل الخيري والجمعيات الخيرية.