«الأوقاف» تعلن ضم 50 مسجدًا جديدًا بالقاهرة إلى مشروع الأذان الموحد
أكد اللواء عمرو شكري، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بالوزارة، ضم 50 مسجدًا جديدًا بالقاهرة لمشروع الأذان الموحد، في إطار جهود وزارة الأوقاف لتفعيل مشروع "الأذان الموحد" وإظهار هذه الشعيرة بالمظهر الحضاري اللائق بمكانة جمهورية مصر العربية.
وقال شكري، في بيان اليوم، إنه بذلك يصل إجمالي ما تم إنجازه من تشغيل وتفعيل وحدات الأذان الموحد على صعيد مساجد القاهرة الكبرى حتى تاريخه إلى 3801 مسجد على مستوى محافظات القاهرة الكبرى.
وأطلقت وزارة الأوقاف مرحلة البث التجريبى للأذان الموحد بأكثر من مسجد بمحافظة القاهرة فى فبراير 2019، ثم أطلقت المرحلة الثانية من مشروع الأذان الموحد فى فبراير 2020، لتصل إلى 1088 مسجدا على مستوى الجمهورية، وهى على النحو التالي: "مديرية أوقاف القاهرة 671 مسجدا، مديرية أوقاف الجيزة 300 مسجد، مديرية أوقاف القليوبية 117 مسجدًا".
ويتميز نظام البث فى الأذان الموحد بتوسط مستوى صوت الميكروفون بحيث لا يزعج أهل المنطقة والسكان المجاورين، وقد تم ضبطه مسبقا من قبل مهندسى الصوت بحيث لا يستطيع أحد التلاعب فى البث ومستوى الصوت، ويتكون جهاز بث الأذان الموحد من 4 قطع، قطعتين إلكترونيتين ووحدة معدنية مقعرة لاستقبال البث ويتم تركيبها أعلى المسجد.
وقالت وزارة الأوقاف، فى وقت سابق، إن تفعيل مشروع "الأذان الموحد" يأتي في إطار جهود وزارة الأوقاف لإظهار هذه الشعيرة بالمظهر الحضاري اللائق بمكانة جمهورية مصر العربية.
وتستند فكرة الأذان الموحد إلى بث أذان حى بصوت المؤذن من إذاعة "الشريفين" بالقاهرة، وإذاعتها من خلال محطة البث الكبرى فى المقطم، المتصلة عبر الكابلات، وبأجهزة استقبال خاصة فى المساجد.
ويصف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مشروع الأذان الموحد باعتباره "نقلة حضارية تتسق ومقاصد الشريعة الإسلامية"، موضحا أهمية الأذان الموحد الذى تم تطبيقه في عام 2019، حيث تعتمد الوزارة في الأذان على صوت مؤذن واحد، حسب التوقيت المحلي لكل محافظة على حدة، ويكون ذلك عبر إشارة البث المشترك بالمساجد.
وأكد وزير الأوقاف، في تصريحات صحفية سابقة، أن العبرة من الأذان هو تعظيم شعائر الله والإعلام بدخول وقت الصلاة، وكلا المقصدين يتحقق بمجرد رفع الأذان، وإعلام الناس بدخول وقت الصلاة، كما أكد حرص الوزارة على اختيار أفضل الأصوات من المؤذنين، ومراعاة فروق التوقيت، بحيث يكون الأذان الموحد على مستوى كل منطقة في ضوء توقيت رفع الأذان بها، وأن المشروع سيقضى على أقل تقدير على تداخل الأصوات بين المساجد القريبة، أو تقدم أو تأخر إطلاق الأذان فى المنطقة الواحدة، مما يجعل من مشروع الأذان الموحد حلا لكثير من المشكلات، مع وفائه بالمقصود الشرعى للأذان.
وتسعى وزارة الأوقاف إلى تعميم تجربة مشروع الأذان الموحد في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، مع التأكيد على مراعاة فروق التوقيت لكل منطقة.