في ذكرى ميلاده الـ 101.. محطات في حياة «مُكتشف سعاد حسني»
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والشاعر"عبد الرحمن الخميسي"، مُكتشف الفنانة سعاد حسني، والذى اعتبره الدكتور لويس عوض: “آخر الرومانسيين الكبار”.
اسمه “عبد الرحمن عبد الملك الخميسي” من مواليد 13 نوفمبر 1920، في مدينة بورسعيد، درس فى مدرسة القبة الثانوية بالمنصورة لكنه لم يكمل دراسته بها، وبدأ الخميسي يكتب الشعر ويرسل قصائده للمجلات الكبرى فى ذلك الوقت مثل الرسالة والثقافة وغيرها.
انتقل “الخميسي” للعيش فى القاهرة عام 1936 ، ونتيجة للظروف العصيبة التى مر بها اضطر للعمل في العديد من المهن منها “بائع فى محل بقالة، مصصح، معلم في مدرسة، الخ”.
كان “الخميسي” واحدًا من المنتمين إلى مدرسة أبوللو الشعرية، وكتب القصة القصيرة، وانحاز في كتاباته الصحفية إلى الحرية بمعناها الواسع ودفع الثمن باعتقاله منذ عام 1953 حتى 1956.
كان أول من قام بتعريب الأوبريتات لتكون التجربة الأولى في تاريخ المسرح الغنائي خاصة أوبريت “الأرملة الطروب”، وألف العديد من الأوبريتات المصرية، ثم انتقل إلي تأليف وإخراج الأفلام السينمائية.
هاجر الخميسي من مصر في رحلة طويلة من بيروت إلي بغداد ومن بغداد إلي ليبيا ومنها إلي روما ثم باريس ثم موسكو، حيث قضى ما تبقى من سنوات حياته فى الغربة حتى وفاته فى أبريل 1987، فنقل جثمانه ليدفن في المنصورة حسب وصيته الأخيرة.
قال عنه أحمد بهجت قام الخميسي بدور في: “تنوير الحياة الأدبية يشبه دور برتراند راسل في المجتمع الإنجليزي".
وترك الخميسي سبعة دواوين شعرية هي:"الدواوين: أشواق إنسان (مايو 1958) القاهرة - “دموع ونيران” 1962 القاهرة، ثم ديوان الخميسي دار الكاتب العربي 1967 ثم ديوان الحب 1969 القاهرة - إني أرفض؟ بيروت - تاج الملكة تيتي شيرى 1979 بيروت - مصر الحب والثورة 1980 بيروت.