قادة الدول يلتقطون صورة جماعية تذكارية بـ مؤتمر باريس
التقط، اليوم الجمعة، أعضاء مؤتمر باريس حول ليبيا صورة جماعية، إذ نقلت وكالة رويترز عن مسودة لنتائج مؤتمر باريس حول ليبيا، أن عقوبات دولية ستواجه من يحاولون عرقلة الانتخابات الليبية والانتقال السياسي في البلاد.
وأفادت الوكالة، بأن المسودة حثت كافة الأطراف على الالتزام بالجدول الزمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر أن تطلق يوم 24 ديسمبر.
كما دعت إلى تنفيذ خطة قائمة لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير.
وتحتضن باريس، اليوم الجمعة، مؤتمرا دوليا خاصا بليبيا بمشاركة وفود رفيعة من نحو 30 دولة، بما في ذلك بعض دول الجوار، وتشارك في المؤتمر شخصيات دولية رفيعة من بينها الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
عرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات على الشخصيات التي تسعى إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة إجراؤها في ليبيا يوم 24 ديسمبر المقبل، بينها تجميد الأصول وحظر السفر.
وكتب موقع «Africa Intelligence»: «بمبادرة من الولايات المتحدة، قد تشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر على أعضاء الأحزاب التي تسعى إلى عرقلة الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر».
وجاء في مسودة لنتائج مؤتمر باريس بشأن ليبيا، اليوم الجمعة، أن من يحاولون عرقلة الانتخابات والانتقال السياسي في البلاد سيحاسبون، وقد يواجهون عقوبات من الأمم المتحدة.
وحثت المسودة، التي اطلعت عليها رويترز، كافة الأطراف على الالتزام بجدول زمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا التي من المقرر أن تبدأ في 24 ديسمبر، داعية إلى تنفيذ خطة قائمة لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير.