شبيه الكينج يبدع في رسم لوحات فنية تعالج مشاكل العنصرية (صور)
بملامح نوبية أصيلة خطف «خالد منير» أنظار الجميع لوجود شبه كبير بينه وبين «الكينج»، حيث تسارع كل من يراه لأخذ صورة تذكارية معه قبل التدقيق في ملامحه، لتزداد نظرات الإعجاب بعد مشاهدة اللوحات الفنية التي تخطف أنظار الجميع لتصل لوحاته الفنية لدولة ألمانيا، كما أن موهبته دفعت الألمان لتأليف كتاباً بعنوان «فخر أفريقيا» يضم جميع رسوماته.
يحكي «خالد منير» ابن النوبة، في العقد الثالث من عمره، أنه اكتشف موهبته وهو لم يكمل عامه الثامن ويرجع الفضل في ذلك لوالده الذي كان دائم المساعدة والدعم له وكان يوفر له جميع الأدوات والأجواء المناسبة لتطوير موهبة الرسم.
تخرج من كلية الفنون الجميلة، ليبدأ رحلة التطوير وإخراج لوحات فنية رائعة تجذب أنظار الجميع، وبعد رسم لوحات فنية تعالج مشاكل العنصرية وقضايا إنسانية، يستكمل أنه تحدث مع أشخاص في دول مختلفة بهدف تبادل الخبرات والتعلم منهم، فأرسل لوحاته الفنية لأشخاص في ألمانيا ونالت إعجابهم الشديد ونشروها على مواقع الإنترنت الخاصة بهم.
وصلت لوحاته الفنية ورسوماته التي تعالج مشاكل العنصرية وقضايا إنسانية للكاتبة «إيزابيل أورتيجا» لتألف كتاب «فخر أفريقيا» الذي يحمل في صفحاته كثير من رسومات الشاب النوبي، كما ألفت كتاباً آخر بعنوان «الطفل الذي هو أنا» وسطع نجمه ليقوم الدكتور «جورج دانيال» بتأليف كتاباً عنه يحمل قصه حياته بعنوان «غريب في ألمانيا» كثير من النجاحات التي حققها خالد منير في دولة ألمانيا.
يستغرق خالد النوبي 4 ساعات في إنهاء لوحة فنية له، ويدمج بها ألوان المياه والزيت معاً ليخرج لوحات فنية تسر الناظرين إليها.