المحجوب لـ«الدستور»: الرئيس السيسي يبذل قصارى جهده لدعم استقرار ليبيا
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، إن مصر وليبيا تربطهما علاقات قوية ومتينة وتاريخية، وأمن قومي مشترك، مؤكدًا أن أي مسألة تمس الأمن والاستقرار في ليبيا ستنعكس سلبًا على مصر.
وأضاف المحجوب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الدعم المصري الكبير على المستوى السياسي واضح جدًا، فالرئيس السيسي، بنفسه، يبذل قصارى جهده على المستوى الإقليمي والدولي والإفريقي والعالمي لدعم استقرار ليبيا.
وأكد أن مصر كانت حاضرة بقوة في كل المؤتمرات والاجتماعات من منطلق مصلحة ليبيا أولًا قبل كل شئ لنيل استقرارها وأمنها.
وأوضح المحجوب، أن من هذا المنطلق كان هناك إجماع على كافة الأصعدة السياسية في ليبيا، حيث كان هناك إجماع على التخلص من الإخوان في الداخل، وعلى المستوى الخارجي، كان هناك إصرار على وقف التدخلات الأجنبية.
وشدد على أن الدعم المصري ووقوف مصر بجانب ليبيا تم بشكل جيد وجنى ثماره على الواقع، ومازالت مصر تدعمها من خلال حضور المؤتمرات، مضيفًا: "الصوت المصري عالي وقوي، ومن هذا المنطلق، نقدم التحية للرئيس السيسي، والشعب المصري الذي لم يبخل على ليبيا، وما زال حتى اللحظة داعمين لاستقرار ليبيا".
ولفت المحجوب، إلى أن العدو الآن في ليبيا هي جماعة "الإخوان" الإرهابية المحظورة، وقد عانت مصر منها كثيرًا خلال وجود "الإخوان" في الحكم، خاصة أن التنظيم الإرهابي كان يسعى للسيطرة على المنطقة بأكملها من خلال مصر كونها الدولة الكبرى في الوطن العربي.
وأكد أن مصر والرئيس السيسي، وصنَّاع القرار والشعب المصري، أدركوا خطورة هذا التنظيم بالتجربة من خلال ما حدث في مصر عند سيطرتهم على السلطة من دموية التنظيم وصنع تنظيمات إرهابية.
وشدد المحجوب، على ضرورة العمل على إنهاء والقضاء على الجماعة الإرهابية، مؤكدًا أنه طالما هذا التنظيم في ليبيا وفي المنطقة فهو خطر كبير.