إعادة الإعمار.. غزة: مصر مستمرة في جهودها.. والأعمال تتم أسرع من 2014

يستمر العمال المصريون في إعادة الإعمار في قطاع غزة المحاصر، من أجل تشييد البنية التحتية، ومن ثم بناء المدن السكنية المصرية، بالإضافة إلى تطوير منطقة الكورنيش، تمهيدا للمرحلة الثانية من المنحة المصرية.

وقال ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة الفلسطينية في القطاع المحاصر، اليوم الخميس، إن إعادة إعمار غزة تتم بشكل أسرع مما كانت عليه بعد حرب عام 2014، مشيرًا إلى أن الجهود التي تبذلها القاهرة يتم تنفيذها عبر خطوات متتالية.

وأضاف سرحان، في تصريحات لإذاعة "الأقصى" الفلسطينية، أن مصر تعمل، في الوقت الحالي، على البنية التحتية في القطاع المحاصر، مؤكدًا أن الأعمال الحالية تتركز على كورنيش "الرشيد" وبناء الثلاث مدن السكنية، بالإضافة إلى إنشاء أول كوبري في غزة.

وأوضح أنه من المتوقع أن يستغرق بناء المدن السكنية المصرية من عام إلى عام ونصف، وذلك عند البدء في إنشائها، متابعا: "المستفيدون من هذه الوحدات السكنية هما فئتين الأولى لذوي الدخل المحدود والمتوسط بنظام الأقساط، والثانية للحالات الاجتماعية".

اجتماع اللجنة المصرية لإعمار غزة

في السياق ذاته، عقدت وزارة الأشغال واللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة، ورشة عمل، أمس الأربعاء، وتم خلاله مناقشة المخططات الهندسية لمدينتين سكنتين مقرر البدء في تشييدهما داخل مدينتي "بيت لاهيا" و"الزهراء".

واستعرض الاجتماع، حسب بيان الوزارة الفلسطينية، مواقع المدن المصرية وسط القطاع المحاصر، والمتطلبات الهندسية والفنية المطلوب توفرها قبل البدء بأعمال الإنشاء، فيما تسعى وزارة الأشغال الفلسطينية إلى تسخير كافة جهودها للبدء بإنشاء المدن في أسرع وقت ممكن.