خالد سرور يفتتح معرض الفنانة التشكيلية البولندية «إيزابيلا ماريا أخمن».. الليلة
يفتتح الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السابعة من مساء اليوم الخميس، معرض الفنانة التشكيلية البولندية، إيزابيلا ماريا أخمن، والذي يقام تحت عنوان "الكرتيد 2021" بقاعة إيزيس بمركز التابعة لمركز محمود مختار الثقافي بأرض الجزيرة، ويستمر المعرض حتى 28 نوفمبر الجاري.
والفنانة "إيزابيلا ماريا أخمن"، فنانة بولندية ومرممة من مواليد وراسو 1976 ومقيمة في القاهرة، حصلت على درجة الماجستير بامتياز من أكاديمية وراسو للفنون الجميلة 2002 بدأت العمل هناك في قسم ترميم الرسومات والتماثيل، أثناء رسالتها للماجستير حصلت علي تكريم خاص من جمعية تاريخ الفن، وأجيزت كأفضل رسالة ماجستير بالأكاديمية، كما حصلت مرتين على جائزة مدير الأكاديمية لعملها المتميز.
منذ العام 1999 تعمل الفنانة "إيزابيلا ماريا أخمن"، في مجال الحفاظ على الموروثات المصرية القديمة من خلال تعاونها كخبير ترميم مع وزارة السياحة والآثار المصرية والمتحف المصري الكبير والمركز البولندي لآثار البحر الأبيض بجامعة وراسو، وهيئة التعاون اليابانية وجامعة واسيدا في طوكيو، كما شاركت في العديد من المشاريع الأثرية بكل من مصر وسوريا ولبنان، من أهمها مشروع ترميم معبد حتشبسوت ومركب الملك خوفو الثانية.
"إيزابيلا ماريا أخمن"، لديها ولع كبير باللغة العربية وفن الخط العربي الذي أصبح أهم أداة تعبير توظفه في أعمالها الفنية. طورت معرفتها اللغوية بجامعة وارسو في قسم صداقة اللغة العربية ووسعت إلمامها باللغة من خلال عملها كمحاضرة بكلية الألسن ــ جامعة عين شمس بالقاهرة.
تعاونت إيزابيلا ماريا أخمن، مع العديد من المؤسسات الفنية وذوي الخبرة من خلال رحلتها لاكتشاف القدرات غير المحدودة لفن الرمز المكتوب والذي من خلاله أبدعت أعمالها الفنية الخاصة ــ صورة مخطوطة تحول النص المختار إلي أشكال بصرية فريدة مكونة من حروف عربية.
"حقيقة الحرف"، هو الاسم الذي اختارته إيزابيلا ماريا أخمن، ليعبر عن فنها وذلك لأن هدفها الأساسي هو خلق تأثير بصري خاص مبني على أشكال الحروف من حيث يتناغم الإيحاء البصري للرمز مع معناه في تعايش ملهم. كما أنها تثري أسلوبها بكتابات فرعونية متبعة شغفها بالفن المصري القديم.
لوحات إيزابيلا ماريا أخمن، تعبر عن اهتمامها بالقيم الروحانية اللانهائية وتعدد الحضارات وتركز في عملها علي أهمية الضمير الإنساني كأساس للعلاقات. أعمالها تشير إلي موروثات حضارات البحر الأبيض المتوسط من حيث القيم الكونية وكما تستكشف العلاقة بين الموروث الشخصي والثقافي الذي يحتوي ليس فقط على تعددية فكرية ملهمة ولكن قيم أساسية موحدة وإنجازات إنسانية مجمعة مبنية على أفكار وخبرات بشرية.