100 ألف ين للواحد.. اليابان تمنح الأطفال حوافز مالية في إطار مواجهة «كورونا»
أعلن الائتلاف الحاكم في اليابان، اليوم الأربعاء، استبعاد الأسر ذات الدخل المرتفع من خطته لمنح 100 ألف ين (أي ما يعادل 886 دولارا) نقدًا، وقسائم لكل طفل يبلغ من العمر 18 عاما أو أقل، في إطار حزمة تحفيز حكومية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن رئيس الوزراء الياباني، رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي فوميو كيشيدا، وزعيم الشريك الأصغر للحزب الليبرالي الديمقراطي كوميتو ناتسو ياماجوتشي، اتفقا على وضع حد أقصى للدخل السنوي عند 9.6 مليون ين.
وكان كوميتو قد ضغط من أجل إدراج هذا الإجراء في حزمة التحفيز، بعد أن جعلها محور تعهداته الانتخابية في الانتخابات العامة شهر أكتوبر الماضي، وفي غضون ذلك، كان الحزب الديمقراطي الليبرالي قلقًا من أن يُنظر إلى الخطة على أنها إهدار لأموال دافعي الضرائب بعد فشل خطة مماثلة عام 2020 الماضي والتي منحت لكل شخص في اليابان 100 ألف ين نقدًا، في تحقيق شيئًا يذكر لتعزيز الإنفاق الاستهلاكي.
وتهدف الحكومة اليابانية إلى وضع حزمة تحفيز للمتضررين من وباء كورونا بقيمة تزيد علي 30 تريليون ين (264.5 مليار دولار) مع مثل هذه الإجراءات بحلول الأسبوع المقبل وتأمين التمويل من خلال ميزانية تكميلية خلال العام.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.