الأنبا دانيال يترأس قداس افتتاح المرحلة الإيبارشية من سينودس الأساقفة
ترأس الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، افتتاح المرحلة الإيبارشية من سينودس الأساقفة ٢٠٢١-٢٠٢٣، بكاتدرائية القديس مرقس للأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والعلمانيين من شعب الإيبارشية.
وفي كلمته، أكد الأنبا دانيال على أهمية هذا السينودس، مضيفًا أنه كان من المعتاد أن يكون السينودس يترأسه قداسة البابا فرنسيس، ويناقش أمره الآباء الأساقفة والكرادلة.
ثم تابع: أما الجديد في هذا السينودس هو أن قداسة البابا يريد أن يحقق المعنى الحقيقي لكلمة سينودس "نسير معًا". لذا فالبداية ستكون بالسير مع الشعب في تطلعاته وآماله واحتياجاته ومشاكله، وذلك من أجل كنيسة تسير معًا نحو القداسة والله.
وكانت قد احتفلت الكنائس القبطية بعيد الصليب، ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية؛ نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.
وفي أورشليم اجتمعت الملكة هيلانه بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان أهله في طريقهما ليدفنوة فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.