لجنة الكونجرس تستدعى مساعدى ترامب فى قضية اقتحام الكابيتول
استدعت اللجنة الخاصة للتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول عددا من كبار مساعدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للإدلاء بشاهداتهم في إطار التحقيق.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، تم توجيه مذكرات الاستدعاء لـ6 أشخاص مقربين من ترامب، بينهم مدير حملته الانتخابية بيل ستيبين، والمستشار السابق لترامب جيسون ميلر، والمستشار الأسبق للأمن القومي مايكل فلين.
وتعتقد لجنة التحقيق أن مساعدي ترامب أطلقوا "حملة تضليل" قبل عدة أيام من أحداث اقتحام الكابيتول يوم 6 يناير الماضي، وأنهم كانوا يخططون لعرقلة فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة.
وتسعى لجنة التحقيق للحصول على معلومات عن نشاط هؤلاء عشية اقتحام الكابيتول واتصالاتهم والتأكد من حقيقة علاقتهم بالاحتجاجات التي تحولت لاقتحام مقر الكونغرس في اليوم الذي كان من المقرر فيه أن يصادق على نتائج الانتخابات، التي رفض ترامب وأنصاره الاعتراف بنتائجها.
وكانت اللجنة قد وجهت مذكرات استدعاء مماثلة إلى عدد من المساعدين والمستشارين لترامب والأشخاص الذي عملوا لصالح حملته الانتخابية وغيرهم في إطار التحقيقات الجارية.
وفي وقت سابق، شككَّت قاضية أمريكية، في الدعوى التي تقدم بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بهدف منع نشر سجلات للبيت الأبيض قد تشير إلى تورطه أو تورط أحد مساعديه في هجوم 6 يناير على الكابيتول.
وعقب أربعة أسابيع على موافقة الرئيس جو بايدن، على نشر السجلات، أعربت القاضية تانيا تشاتكان، عن شكوكها حيال ادعاء ترامب امتلاكه ميزة رئاسية استثنائية تتيح له إبقاء الاتصالات وسجلات الزوار المرتبطة بذلك اليوم سرية، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وتطالب بالوثائق، لجنة في مجلس النواب تتولى التحقيق في أحداث 6 يناير، عندما أجبر المئات من أنصار ترامب، الكونجرس، على الإغلاق وتأجيل جلسة مشتركة للإقرار بفوز "بايدن"، في انتخابات نوفمبر الماضي.
وسعت الدعوى التي أقامها ترامب، لإبقاء منع نشر الوثائق، وجاء فيها أن من حقه كرئيس سابق الاحتفاظ بامتياز حماية عمله واتصالاته.