«ريجينيرون» تؤكد أن علاجها يقلل خطر الإصابة بكورونا بنسبة 81,6%
أعلنت شركة "ريجينيرون" الأمريكية للأدوية، أن العلاج بالأجسام المضادة الصناعية الذي طورته، يقلل خطر الإصابة بكورونا بنسبة 81,6%، طيلة 8 أشهر بعد تلقيه.
وقال مايرون كوهين، الباحث في جامعة نورث كارولاينا، والذي يقود دراسة ترعاها الحكومة حول العلاج، إن النتائج "مهمة خصوصًا للأشخاص الذين لا يستجيبون للقاحات ضد كوفيد-19 بمن فيهم الذين يعانون نقص المناعة".
وشملت الدراسة 842 شخصًا تلقوا علاجًا وهميًا و841 شخصًا تلقوا العلاج المعروف باسم "ريجين-كوف" بجرعة 1200 ملجرام حقنا تحت الجلد.
وخلال فترة المتابعة الممتدة من شهرين إلى ثمانية أشهر، كانت هناك 7 إصابات بكوفيد في مجموعة العلاج، و38 في مجموعة الدواء الوهمي، ما يمثل انخفاضًا في خطر الإصابة بالوباء بنسبة 81,6%.
والأهم من ذلك، لم تكن هناك حالات استدعت دخول المستشفى في مجموعة العلاج، فيما أدخل ستة أشخاص للاستشفاء في مجموعة العلاج الوهمي.
وأوضح جورج يانكوبولوس، رئيس الشركة والمسؤول العلمي فيها "أن جرعة واحدة من ريجين-كوف توفر حماية طويلة الأمد ضد كوفيد-19، بما في ذلك عندما تكون نسبة الخطر عالية خصوصًا جراء التعرض المنزلي للمرض وعلى المدى الطويل عند التعرض المستمر على نطاق أوسع".
وأجيز "ريجين-كوف" في الولايات المتحدة كعلاج وقائي للأفراد الذين تعرضوا للمرض وهو في انتظار الموافقة الكاملة عليه.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.