القرار الأصعب بفصل الشتاء.. هل يجب أن تستحم كل يوم؟
في فصل الشتاء ومع اقتراب دخوله، يكون قرار الاستحمام من القرارات التي تأخذ تفكير طويل، بسبب الصقيع والطقس البارد.
ويمكن أن يكون المكوث في الحمام وسط المياة، من الأمور التي يطلبها الطبيب من أجل تفادي المشكلات الجلدية والجسدية بشكل عام، وفقا لما ذكره موقع “health.clevelandcl” الطبي.
ولكن كم عدد الأيام التي يجب أن تخرج فيها دون أن تستحم؟ تشارك أخصائية الأمراض الجلدية شيلبي خيتاربال، بعض النصائح لمساعدتنا في التخلص من تلك العادات السيئة التي تساهم في زيادة فرص الإصابة بالأمراض الجلدية.
هل يجب أن تستحم كل يوم؟
لا توجد صيغة سحرية لمعرفة عدد المرات التي يجب فيها غسل الجسم، فربما يحتاج الشخص الذي يركض خمسة أميال كل يوم إلى الاستحمام أكثر من شخص نادرًا ما يتعرق، فبعض الناس لديهم بشرة وشعر أكثر دهنية من غيرهم.
تقول الدكتور خيتاربال، إنه يهدف إلى الاستحمام مرة واحدة يوميًا، بسبب أننا نتعامل مع الآلاف من المواد المسببة للحساسية كل يوم، فالاستحمام يساعد في التخلص من تلك المواد المسببة للحساسية، وكذلك البكتيريا والفيروسات.
أضافت خيتاربال، إن كثرة الاستحمام قد تجرد الجلد من الرطوبة، بعض الناس يستحمون في الصباح، ثم مرة أخرى قبل النوم، وهذا ليس ضروريًا، حيث يمكن أن تتسبب هذه العادة في جفاف الجلد.
ما هي الآثار الجانبية لتخطي الاستحمام؟
أكبر علامة على تخطي الاستحمام واضحة وهي رائحة الجسم الكريهة، ولكن ليست الأثر الجانبي الوحيد، فعدم الاستحمام بما يكفي يمكن أن يسبب مشاكل وهي:
حب الشباب: إذا كنت لا تغتسل، يمكن أن تتراكم الزيوت الطبيعية على الجلد وتسبب نموًا مفرطًا للبكتيريا المسببة للبثور، بالإضافة إلى تراكم الأوساخ والجلد الميت أيضًا وتسد المسام.
قشرة الرأس: عدم الاستحمام يعني أنك لا تغسل شعرك كثيرًا، الأمر الذي يتسبب في نمو بعض البكتريا التي تسبب قشرة الرأس.
الإكزيما: من المهم للأشخاص المصابين بالأكزيما، الاستحمام يوميًا للتخلص من مسببات الحساسية والبكتيريا التي تزيد من تهيج البشرة.
بعد الاستحمام يجب عليك فرك مرطب خالٍ من العطور، لحبس الرطوبة في الجلد والحفاظ على البشرة.