النساء أكثر عرضة له.. 4 خطوات لتجنب الإصابة بـ«الاكتئاب الموسمي»
أيام قليلة تفصلنا عن فصل الشتاء حيث الانخفاض الحاد فى درجات الحرارة وما يتبعه من الشعور بالإحباط ودخول البعض فى حالات اكتئاب أو مواجهة صعوبات فى النوم، ووفقًا للتوصيف الطبى فإن الأمر يتعلق بالاضطرابات الموسمية.
«الدستور» رصد فى السطور التالية روشتة علاج لمواجهة أعراض الإضطرابات الموسمية..
ما هو مرض الاضطرابات الموسمية؟
الاضطراب العاطفى الموسمى، أو كما يطلق عليه البعض “الاكتئاب الموسمي”، هو أحد أشكال الاكتئاب الذى يحدث عادةً فى أواخر الخريف عندما يكون ضوء الشمس أقل تزداد البرودة، وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبي.
بينما يعيش ملايين الأشخاص المصابين باضطراب القلق الاجتماعي، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.
ويعتبر اضطراب القلق الاجتماعي أيضًا أكثر شيوعًا في الأجزاء الملبدة بالغيوم من الدولة أو المناطق البعيدة عن خط الاستواء.
الأعراض
وتتعدد أعراض الإصابة بالاضطراب الموسمي وتشمل “الشعور بالحزن أو التغير المزاجي الخطير، نقص الطاقة، الرغبة فى تناول الكربوهيدرات، الإفراط فى الأكل، الشعور بالغضب أو اليأس”، بالإضافة إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة.
وغالبًا ما تظهر أعراض الاضطراب الموسمي فى أواخر فصل الخريف وأوائل الشتاء وتميل إلى التراجع خلال الأشهر الأكثر دفئًا.
كيفية محاربة الاكتئاب الموسمي؟
1- التمارين الرياضية
يقضي معظم الناس وقتًا أقل فى الخارج ونتيجة لذلك تنخفض مستويات نشاطهم البدني، ومع ذلك إذا كنت تعتقد أنك تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي، فقد تكون التمارين وسيلة جيدة لمكافحتها.
ضع في اعتبارك الأنشطة الداخلية التي تستمتع بها، ويمكنك تجربة “اليوجا أو الجري على جهاز المشي”، فهو من التمارين التي تساهم في التصدي للاكتئاب الموسمي.
2- خلق المواقف الاجتماعية
تميل الأشهر الباردة إلى زيادة الرغبة فى البقاء بالمنزل، مما يؤدي إلى قلة التفاعل الاجتماعي.
ويوصي الأطباء بضرورة التواصل مع الآخرين بانتظام، حيث يمكن أن يساعد التفاعل الاجتماعي في رفع معنوياتك.
4- استخدم العلاج بالضوء
يعتقد الخبراء أن اضطراب القلق الاجتماعي ناتج عن التغيرات فى التعرض لآشعة الشمس، فقد أظهرت دراسة حديثة أن العلاج بالضوء الساطع يمكن أن يكون فعالًا للاكتئاب الموسمي.
يتم العلاج بالضوء بواسطة جهاز يحتوى على أنابيب ضوء فلورسنت بيضاء مغطاة بشاشة بلاستيكية تحجب الأشعة فوق البنفسجية، فى حين لا يناسب العلاج بالضوءر بعض الحالات مثل المصابين بمرض السكري أو الأشخاص الذين يعانون من تلف الشبكية.