«الطاقة الجديدة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة» ندوة بإعلام زفتى بالغربية
نظم مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية حول "الطاقة الجديدة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة" بمقر قاعة المجمع، تحدث في الندوة الدكتور كريم الدين الأدهم، الخبير بهيئة الطاقة الذرية، وقد استهل كلامه موضحا أن التنمية المستدامة هدف كل دول العالم وأن الطاقة هي المحرك الأساسي والعنصر الفعال لكل نمو وتنمية.
وقال إن الطاقة المستخدمة في العالم هي طاقة تقليدية و غير مستدامة مثل الفحم ـ البترول ـ الغاز الطبيعي ولأن استدامة الطاقة هي الطريق للتنمية المستدامة فقد دفع العالم للبحث عن مصادر جديدة للطاقة تضمن له طاقة متجددة و تحافظ على البيئة من التلوث و تحقق تنمية مستدامة، وتطرق إلى أنواع الطاقة الجديدة والمتجددة ك (طاقة الرياح ـ الطاقة الشمسية ـ الطاقة الكهرومائية ـ الطاقة النووية) و مازال البحث مستمرًا لإيجاد مصادر أخرى للطاقة.
وفي النهاية أشار إلى إستراتيجية الدولة 2030 والتي تتجه إلى التنوع في مصادر الطاقة، وأوصت الندوة بضرورة التوسع في استخدامات الطاقة الجديدة في كل المستويات بدءًا من الفرد و المجتمع والدول، وتطرق إلى بعض المشاكل التي تواجه بيئة العمل الإداري في الدولة، وان الإدارة أصبحت علما مهما يدرس في كثير من الجامعات وبالرغم من ذلك تعتبر من اهم مشاكل العالم الثالث وهى سوء الإدارة، فالإدارة الجيدة للموارد القليلة يعظم من نتائج التنمية، وانطلاقًا من أهمية الإصلاح الإداري والذي يحمل على عاتقه مدى نجاح خطط التنمية فقد عملت الدولة على المضي قدمًا في عملية الإصلاح الإداري.
وقال إن من وسائل الإصلاح الإداري إعمالًا بمبدأ دولة القانون فالموظف والمدير أمام القانون سواء إلى جانب تحسين بيئة العمل والتخصص وتقسيم العمل و إتاحة المشاركة في العمل لأخذ افضل قرار والاهتمام بالعنصر البشرى وتنمية قدراته من أجل النهوض بالاقتصاد ومن أجل مستقبل أفضل شارك في الندوة بعض موظفو المصالح الحكومية و بعض طالبات مدرسة مختار كامل الثانوية بنات بزفتى.