«لم أرفع الراية البيضاء بعد».. ندوة لأنيسة حسونة بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "لم أرفع الراية البيضاء بعد" وذلك غدا الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر 2021 في تمام الساعة الثانية ظهراً بقاعة الأوديتوريوم بالمدخل الرئيسي لمكتبة الإسكندرية.
تتحدث في الندوة الدكتورة أنيسة حسونة، الكاتبة والباحثة السياسية والنائبة بمجلس النواب المصري، عن أزمة صحية وتحدي كبير واجهته بكل شجاعة، موضحة كيف قامت بالتعامل مع هذه الأزمة محاولة بث الأمل في نفوس كل سيدة تواجه وتتصدى لمثل هذه الأنواع من الأزمات وكيف لا تستسلم ولا ترفع الراية البيضاء أبدًا.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة فيما يتعلق بالجانب الصحي، وكيفية مقاومة المرأة لهذه التحديات والتغلب عليه.
ويُعد موضوع هذه الندوة من الموضوعات التي لها أهمية كبيرة في ظل ما تواجهه المرأة بشكل عام من تحديات كثيرة أثناء محاولتها لتحقيق أهدافها في الحياة.
أنيسة حسونة
أنيسة حسونة كاتبة وباحثة سياسية ونائبة معينة بمجلس النواب المصرى، من مواليد القاهرة 22 يناير 1953، وهي المدير التنفيذى السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حاصلة على بكاليوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
وتعد حسونة أول امرأة تنتخب أميناً عاماً للمجلس المصري للشئون الخارجية، وقد تم اختيارها من قبل مجلة "أرابيان بيزنس" في 2014 علي قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة.
يتناول كتابها بدون سابق انذار تجربة النائبة أنيسة حسونة مع مرض السرطان، والدروس المستفادة من محنة لمرض، وأهمية الأسرة والعلاقات الإنسانية في التعامل مع المرض، وكيفية نظرة المجتمع للمرأة المريضة بمرض السرطان.
لا تروي أنيسة حسونة وقائع معركة كبرى انتهت مع أشرس أمراض العصر، وإنما تكتب جانبًا من نضالها وكفاحها وهي لا تزال في ذروة القتال، لم ترفع رايات النصر على بقايا المرض، لكنه أيضًا لم يهزم روحها المقاتلة والمثابِرة، ونفسها التوّاقة للخير والحب والناس، ولعل هذا ما يُضفي طبيعة خاصة على هذا الكتاب.