معدات نظافة ومباني خضراء.. كيف استعدت وزارة البيئة للانتقال للعاصمة الإدارية؟
جهزت وزارة البيئة معدات منظومة النظافة بالعاصمة الإدارية الجديدة تضمنت 50 معدة للنظافة، و18 معدة سلمت للعمل بالحي الحكومي وتدريب العاملين بمنظومة النظافة على كيفية تطبيق معايير السلامة والأمان والإجراءات الاحترازية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتابعت وزارة البيئة، أنه تم تخصيص مساحة ما يقرب من 3.5 فدان داخل العاصمة الإدارية لشركة بيئة كمنشآت إدارية كمحطات وسيطة، وستبدأ الشركة التنفيذ التجريبي لمنظومة النظافة بالعاصمة الإدارية خلال الأيام المقبلة.
وقالت مسؤول بوزارة البيئة، إن الوزارة عملت على أن مباني الوزارات ستكون متوافقة بيئيا، واتباع ترشيد استهلاك كافة الموارد واستدامتها كمورد الطاقة والمياه، وسعت الوزارة الى التوسع في انشاء المباني الخضراء وتوسيع المسطحات الخضراء، وزراعة الأشجار لتنقية الهواء، والحفاظ على سلامة المواطنين.
وأشارت إلى أن منظومة الجمع والفرز للمخلفات وإعادة تدويرها في العاصمة ستكون نموذجًا يحتذى به بالعاصمة الادارية وتكون نموذج للتخطيط العمرانى البيئي المستدام.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن حزمة الحوافز التى تقدمها الحكومة للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية تتنوع بين توفير بدل انتقال، أو الحصول على شقة مدعومة من الدولة بسكن مصر بمدينة بدر أو بحى الـR3 بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكانت قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن نجاح منظومة إدارة المخلفات بالعاصمة الإدارية الجديدة هو هدف مهم لن نتنازل عن تحقيقه، ليتكامل مع عوامل نجاح الخروج بالعاصمة كنموذج حقيقي للتخطيط العمراني البيئي المستدام، كعاصمة مصر المستقبل، ومثال حقيقي لمدينة مستدامة ضمن توجه الدولة نحو إعلان مدن مصر مدنا مستدامة للأجيال القادمة.
وأضافت أن اختيار شركة (بيئة) لتولي مهمة نظافة العاصمة الإدارية الجديدة يأتي في إطار آليات اختيار دقيقة تحكمها مجموعة من المعايير تولتها شركة العاصمة، حيث قام جهاز تنظيم إدارة المخلفات بدعم منظومة المخلفات بالعاصمة الإدارية من بداية البدء في اختيار الشركات إلى أن وقع الاختيار على شركة (بيئة) الإماراتية لتولي المهمة من ضمن 66 شركة محلية وعالمية انتهت إلى 5 شركات تم دراسة المواصفات الفنية والمالية لكل منهم ومعاينة أعمالهم على الطبيعة، واختيار الأنسب وأفضل لتولى المهمة فنيا وماليا.