زعيم التيار الصدرى بالعراق يدين محاولة اغتيال الكاظمى
ندد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي .
وكتب في تغريدة على حسابه في تويتر: "العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره وإرجاعه إلى حالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللادولة، ليعيش العراق تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب، فتعصف به المخاطر وتدخلات الخارج من هنا وهناك".
وأضاف: "على جيشنا الباسل والقوى الأمنية البطلة الأخذ بزمام الأمور على عاتقها، حتى يتعافى العراق ويعود قويا".
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في أول تصريح له عقب نجاته من محاولة اغتيال "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
وكتب الكاظمي تغريدة عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة (تويتر) "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق"، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية.
وفى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أعلنت السلطات الأمنية العراقية نجاة رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفي الكاظمي من محاولة اغتيال، عبر طائرة مسيرة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية عن بيان أصدرته خلية الإعلام الأمني القول إن "الكاظمي لم يصاب بأي أذى وأنه بصحة جيدة".
وأضافت أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة" .
وعلى صعيد آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين قوات الأمن العراقية ومتظاهرين رافضين لنتائج الانتخابات حاولوا دخول المنطقة الخضراء.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن الاشتباكات أوقعت 125 جريحاً، بينهم 27 مصاباً من المدنيين، والباقي من القوات الأمنية التي تعرضت للرشق بالحجارة من جانب المتظاهرين.