محكمة أمريكية تعلّق قرار إلزامية التلقيح لموظفى الشركات
علقت محكمة الاستئناف الفدرالية بتكساس إلزامية التلقيح التي أقرها الرئيس جو بايدن لموظفي الشركات التي يزيد عدد موظفيها عن المئة.
ويدفع قرار الرئيس الأمريكي عشرات ملايين الموظفين للتطعيم ضد كورونا حتى الرابع من يناير، تحت طائلة الخضوع لفحوص منتظمة.
وتم إعلان الإجراء منتصف سبتمبر، واعتمدته الحكومة هذا الأسبوع لكن الطعون لم تتأخر ولاسيما في ولاية تكساس التي يحكمها الجمهوريون المعارضون لإلزامية التطعيم.
ويمثل قرار المحكمة انتكاسة كبيرة لجو بايدن الذي حقق أول انجاز تشريعي كبير له باعتماد الكونجرس، مؤخرًا خطته الاستثمارية الضخمة للبنى التحتية.
وفي قرارها، قضت محكمة الاستئناف الفدرالية بتكساس بأن المدعين "قدموا حججًا تشير إلى وجود إخلالات دستورية وإجرائية خطرة" في إجراء الحكومة، وعليه، يتم "تعليق" الإجراء ريثما تنظر المحكمة في الأمر.
وعلّق حاكم ولاية تكساس المحافظ غريغ أبوت عبر "تويتر": "سنطعن أمام المحكمة في إساءة بايدن استخدام السلطة بشكل غير دستوري".
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.