ألمانيا: 4% من حالات الوفاة فى 2020 ترجع بشكل مباشر لـ«كورونا»
أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا، أن 4% من حالات الوفاة في ألمانيا خلال العام الماضي ترجع بشكل مباشر للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحسب الأعداد النهائية التي نشرها المكتب اليوم الخميس، كانت الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد -19 سببا مؤكدا في وفاة 39 ألفا و758 شخصا خلال عام 2020.
يذكر أن أعداد المتوفين جراء الفيروس بشكل مباشر كانت أقل من ذلك بنحو تسعة آلاف شخص في الأعداد الأولية التي تم نشرها في مطلع شهور يوليو الماضي.
وبشكل إجمالي، توفى 985 ألفا و572 شخصًا في ألمانيا، خلال العام الماضي، منهم 492 ألفًا و797 رجلاً و492 ألفًا و775 سيدة.
وبحسب المكتب الاتحادي للإحصاء، يزيد هذا العدد على ما تم رصده في عام 2019 بنسبة 9ر4%.
وأرجع المكتب هذه الزيادة إلى تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومثل الأعوام السابقة لعام 2020، كانت أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعا لحالات الوفاة في ألمانيا، حيث كانت سببا في وفاة 338 ألف شخص تقريبا خلال العام الماضي، أي نحو 34% من إجمالي حالات الوفاة، كما كانت الأمراض السرطانية سببا في 23.5% من حالات الوفاة العام الماضي.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.