مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى ويقيمون صلوات تلمودية
اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأقاموا صلوات تلمودية علنية في محيطه الشرقي.
وقال شهود عيان، إن المستوطنين برفقة جمعية "نساء من أجل الهيكل" اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، عبر باب المغاربة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويتعرض الأقصى - بشكل شبه يومي - لاقتحامات من قبل المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، لمحاولة فرض أمر واقع بالأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
كما هدمت سلطات الاحتلال، اليوم، مسجدًا في بلدة دوما بجنوب نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية.
وأشار مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس - في تصريح صحفي - إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافة وهدمت المسجد المبني منذ عامين، والذي يقع في منطقة أبو صيفي شرقي البلدة.
وأضاف أن قوات الاحتلال جرفت أيضا طرقا زراعية في الجهة الجنوبية من البلدة.
وأدانت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم المسجد، في خطوة اعتبرتها اعتداء واضحا على المقدسات والأماكن الدينية الخاصة بالمسلمين.
وقال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بهدم مسجد قرية دوما جنوب نابلس اليوم هو عدوان صارخ على الدين الإسلامي والعقيدة الإسلامية وعلى مشاعر المسلمين في كل العالم.
واستنكر الهباش الصمت العربي والإسلامي والدولي المخجل الذي يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة والمخالفة لمعايير القانون الدولي والإنساني بحق مقدساتنا، من خلال تدميرها لمساجدنا ومنع إقامة الصلاة فيها.