كيف يرى خبراء علم النفس تأثير «ميتافيرس» على المجتمع؟
منذ أيام، أعلن مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» اطلاق تقنية «Metavers» لمحاكاة الحياة الواقعية والاستمتاع ببناء الواقع الافتراضي الخاص بك.
تنقسم ميتافيرس Metavers إلى كلمتين الأولى ميتا Meta وتعني ما وراء والثانية فيرس Vers أي الكون، وهو مصطلح يطلق على العالم الرقمي الذي يتفاعل معه المستخدمون في بيئة ثلاثية الأبعاد، لا يقتصر على الألعاب فقط، بل يشمل جميع مناحي الحياة.
ما رأى خبراء علم النفس في "ميتافيرس"؟
قال د. محمد انور حجاب، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن المجتمعات العربية ومنها المجتمع المصري مؤهل لاستقبال مثل هذه التقنيات الإلكترونية الجديدة؛ خاصة الجيل الشاب فيها لأنهم أكثر مرونة عقلية من الأجيال الأكبر سناً، لذا فمسالة التعاطي مع هذه القفزات التكنولوجية يجعلنا نقول أن 50% من مجتمعنا المصري سيتعاطي معها بكل أريحية ودون أى آثار سلبية.
أضاف حجاب، لـ"الدستور"، أن المشكلة تكمن فى تأثير هذه التقنيات علي الأجيال الأكبر سنًا، خاصة ممن يفتقدوا للمرونة العقلية من هذا القطاع، أو أصحاب الجمود العقلى منهم وهو ما يجعلهم ينسحبون من هذا الواقع الافتراضى لعدم مواكبتهم التكنولوجيا وهو انسحاب سيكون له من التبعات النفسية السلبية الكثير، إذا دعني أؤكد مرة أخرى أن الرابحين في التعاطى مع تقنية "ميتافيرس" هم أصحاب المرونة العقلية العليا، إضافة لأصحاب الذكاء حتي وإن كانت درجته متوسطة.