الهاربون من الوحدة.. «يلا بينا» مبادرة لرسم البسمة على أوجه المواطنين
فتاة ثلاثينية، اتجهت لرسم البسمة على الوجوه، إذ قامت بتجميع جميع الأعمار من مختلف المناطق المتفرقة والمحافظات، لدعمهم معنويا.
الهاربون من الوحدة.. «يلا بينا» مبادرة لرسم البسمة على أوجه المواطنين
اجتمعوا أغرابا من محافظات مختلفة على نشر الحب بين فاقديه، بالإضافة إلى خلق الابتسامة من جديد على وجوه لازمهم الألم لفترات طويلة، قبل أن يجدوا في «رودي» ورفاقها ملاذا آمنا.
«رودي» تخرجت في كلية الحقوق جامعة القاهرة، تقول: «مبادرة يلا بينا ننزل أصحاب وأخوات كانت سبب لسعادة ناس كتير وعددنا يتجاوز الـ٧٠٠٠ عضو من مختلف المناطق وبنحاول نخفف الهم عن بعضنا».
تجميع الشباب والأطفال وكبار السن
تروي رودي، أنها رأت منذ عدة سنوات رجل يبلغ من العمر 60 عاما يجلس وحيدا، وعندما تحدث معها وجدته يعاني من الوحدة بعدما تركه أبنائه وانشغلوا في الحياة الزوجية، ما دفعها لتجميع الشباب والأطفال وكبار السن من خلال مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
رسم البسمة على وجوه الأيتام ومشاركتهم فرحتهم وأعياد ميلادهم
لم تكتف «رودي» بإسعاد أعضاء الجروب فقط، بل سعت لرسم البسمة على أوجه الأيتام ومشاركتهم فرحتهم وأعياد ميلادهم، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة وتحقيق أحلامهم، قائلة: «حابة أرسم الفرحة على أوجه كل من حولي وبتعوضني عن حزني وزعلي وفهمت مفهوم السعادة معاهم».
تمنت الفتاة الثلاثينية أن يشارك الشخص غيره بدون مقابل، قائلة: «تعالوا نحب بعض بدون مصلحة أو مقابل ومد العون النفسي قبل المادي».