تباين فى أداء الأسهم عالميًا خلال أسبوع
حققت الأسهم الأمريكية العديد من المكاسب تزامنًا مع صدور تقارير أرباح الشركات الفصلية والتي جاءت معظمها إيجابية، متجاهلة بذلك رسائل الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية، والمخاوف من ارتفاع التضخم، وتدهور آفاق النمو، بحسب النشرة الدورية المختصرة للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية، وفقًا للأسعار والمؤشرات المعلنة، التي يصدرها البنك المركزي المصري.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مكاسب بنسبة 1.33%، لينهي بذلك تداولات الأسبوع مسجلًا مستوى قياسيًا وسط صدور تقارير أرباح الشركات الفصلية التي جاءت معظمها قوية.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite تداولات هذا الأسبوع مسجلًا مستوى قياسيًا، حيث ارتفع بنسبة 2.71%، محققًا بذلك أكبر مكسب أسبوعي له في شهرين على الرغم من نتائج الأرباح الفصلية الخاصة بشركة أمازون «Amazon Inc».
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones تداولات هذا الأسبوع مسجلًا مستوى قياسيًا، حيث ارتفع بنسبة 0.40%. وارتفع مستوى التقلبات طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بنسبة 0.83 نقطة، ليصل بذلك إلى 16.26 نقطة.
الأسواق الأوروبية
وبالانتقال إلى الأسواق الأوروبية، حقق مؤشر STOXX 600 مكاسب بنسبة 0.77%، ليغلق بذلك عند مستوى أدنى بقليل من أعلى مستوياته البالغ 475.83 نقطة، والذي سجله في 13 أغسطس.
وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، انخفض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 2.20%، ليصل بذلك إلى أدنى مستوى له في أسبوعين.
الحكومة الأمريكية
جاء هذا التراجع بسبب منع الحكومة الأمريكية شركة الاتصالات الصينية المملوكة للدولة من العمل في أراضيها بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، بالإضافة إلى تدهور معنويات المستثمرين قرب نهاية الأسبوع بعد صدور نتائج الأرباح الفصلية الضعيفة الخاصة بشركة أمازون Amazon Inc، وشركة أبل Apple Inc، ما أثار المخاوف تجاه الأزمة التي ضربت سلاسل التوريد التي يمكن أن تكون أثرت على مسار النمو الاقتصادي العالمي.
الجدير بالذكر أن المؤشر قد سجل خسائر في أربع جلسات تداول من أصل خمس جلسات الأسبوع الماضي.