«انتفاخ الرئة».. كيف تتعامل مع المرض الأشهر بين المدخنين؟
تعد مشكلة انتفاخ الرئة من المشكلات الصحية التي انتشرت بشكل كبير مؤخرًا، بسبب كثرة الملوثات، ووفقًا لما ذكره موقع «everyday health» الطبي، فإن أحد الآثار السلبية العديدة للتدخين هو خطر الإصابة بانتفاخ الرئة، فهو أحد النوعين الرئيسيين لمرض الانسداد الرئوي المزمن.
ويمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الهوائية المنتظمة مثل المشي إلى تحسين تنفسك، فإذا كنت تعاني من انتفاخ الرئة، فهذا يعني أن الأكياس الهوائية الدقيقة في رئتيك، والتي تسمى الحويصلات الهوائية، قد تضررت ولم تعد تنقل الأكسجين من الهواء إلى الدم أيضًا.
أشار الباحثون، إلى أنه تتسبب الحويصلات التالفة أيضًا في تمدد الرئتين وفقدانها للنبض، وهذا يمكن أن يتسبب في احتباس الهواء في الرئتين ، ما يجعلك تشعر بضيق في التنفس.
ويعاني العديد من المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن أيضًا من التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهو النوع الرئيسي الآخر من مرض الانسداد الرئوي المزمن، ففي هذه الحالة تصبح الممرات الهوائية متهيجة ومتورمة وهناك الكثير من إفراز المخاط، ما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس.
طرق التعامل مع انتفاخ الرئة:
التشخيص الصحيح:
ما يصل إلى 42 مليون شخص يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، لكن 12 مليونًا لا يعرفون أنهم مصابون به، فأحد أكثر أعراض انتفاخ الرئة شيوعًا هو ضيق التنفس، ولكن يمكن أن تحدث هذه المشكلة تدريجيًا وتذهب دون أن يلاحظها أحد، أو تُعزى إلى كونها «غير سليمة» أو إلى مشاكل في القلب.
بدء علاج انتفاخ الرئة:
هناك العديد من أنواع الأدوية المتاحة للمساعدة في إدارة أعراض انتفاخ الرئة والتقدم البطيء للمرض، وقد يشمل أدوية موسعة للقصبات والعلاج بالأكسجين للمساعدة في تسهيل التنفس.
نظرًا لأنه يلزم تناول العديد من الأدوية يوميًا حتى تكون فعالة، فمن الضروري الالتزام بنظام العلاج الخاص بك - حتى في الأيام التي تشعر فيها بصحة جيدة.
احصل على المساعدة:
إذا كنت ترغب في الحصول على نظرة أفضل لمرضك ومنع تطور الأعراض، فإن أهم شيء يمكنك فعله هو الإقلاع عن التدخين.
يقول مايكل إس نوليدو، طبيب أمراض الرئة وأخصائي النوم في مستشفى مقاطعة كامبل التذكاري في جيليت، إن التوقف عن التدخين يقلل الالتهاب وتلف الرئة الذي يؤدي إلى تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة.
بينما أشار الأطباء إلى أن التدخين مسؤول عن ما يصل إلى 8 من كل 10 وفيات مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، و38 بالمائة من البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الانسداد الرئوي المزمن.