ما حكم الشرع فى دفع أموال مقابل المعاشرة الزوجية؟.. مبروك عطية يجيب
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من سائل قال فيه: "زوجتى لا ترضى بمعاشرتي إلا بعد أن أدفع لها 50 جنيهًا؟.. ما حكم الشرع أو هل هذا يرضى الله؟
أجاب مبروك: “لو شخص آخر سألته هذا السؤال لصاح وقال كلامًا لا معنى له، لكني أرد عليك أيها السائل بإجابة فاحمل طلبها على أمرين، وهى إما أن تكون بتهزر معك أو تداعبك، والأمر الثاني قد تكون حكيمة وعاقلة، وأنت بخيل فهى تستغل وقت رغبتك حتى تأخذ منك مصروف البيت، بدلاً من أن تشتكيك في المحاكم وعند الأهل، خلّت الطابق مستور، وقالت يا بت وقت ما يبقى عنده الرغبة خدى منه، وإنت أدرى بحالك أيها السائل”.
أضاف مبروك: "في حالة لو أنت لم تقصر في مصروفات البيت ومصروفها الشخصي ولم تجعلها تحتاج لشىء وتطلب منك فلا وجه لها ولا تستحق، فأنت دفعت لها ما شرعه الله لاتمام الزواج، فالصداق يدفع مرة واحدة، ونقدم بعضه، لكن المرأة في الإسلام تستحقه كله بمجرد الدخول عليها، وتنتهى قصة المهر.
أشار إلى أن الزوج لا يدفع مرة ثانية نظير العملية فقد تم الدفع في الزواج، لكن يدفع دم قلبه بعد ذلك يوميا في مصروفات البيت والأولاد والطبيب وغيرها من متطلبات الحياة، فلا بد أن نتقى الله.
◘ طريقة التواصل مع دار الإفتاء
حددت الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، من داخل مصر يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107)، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.
كما تبث عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.