«فاو» يكرم مديرى مشروعات العون الغذائى و«متبقيات المبيدات»
كرمت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» ووزارة الزراعة، الدكتور علي حزين، مدير مشروعات العون الغذائي بوزارة الزراعة، على هامش الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الذي نظمته وزارة الزراعة بالتعاون مع الفاو ومكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، بحضور السيد القصير وزير الزراعة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى المدير الإقليمي لمنظمة الفاو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدكتور نصرالدين حاج الأمين ممثل «الفاو» في مصر.
و«حزين» ساهم في تنفيذ مشروعات للتقليل من مخاطر التغيرات المناخ على الفئات الأكثر احتياجا بمختلف المحافظات بالصعيد ومطروح والبحر الأحمر، وساهم في تحقيق أهداف منظومة الفاو والدولة المصرية في الاستفادة من الموارد المائية والأرضية في تنفيذ مشروعات تخدم هذه الفئات، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتأقلم مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
كما ساهم مدير مشروعات العون الغذائي في تطوير العمل بمناطق المشروع وإدخال أصناف من المحاصيل الاستراتيجية لأغراض الاستهلاك البشري أو تلبية احتياجات تربية الحيوانات والداوجن في مختلف مناطق المشروع بما يمكنها من تحقيق الأمن الغذائي.
كما كرمت «فاو» الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، كونها ساهمت من خلال العمل في رفع جودة المنتجات الزراعية وزيادة الصادرات والمشاركة في الخطة القومية لرصد متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية.
ويأتي التكريم نظرا للدور الذي يلعبه المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات في الكشف عن سوء استخدام المبيدات وضمان تداول منتجات غذائية آمنة، فضلا عن دورها في برامج التدريب المشتركة مع المجلس التصديري للحاصلات البستانية وغرفة الصناعات الغذائية بما يحقق أهداف «فاو» في توفير غذاء آمن وفقا لمعايير السلامة.
وأقيم الاحتفال تحت رعاية وبحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وعبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ونصر الدين حاج الأمين ممثل الفاو في مصر، وبرافين أغراوال، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في مصر.
كما شارك في الاحتفال عدد كبير من قيادات ومسئولي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والفاو، وممثلو منظمات الأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن الجهات المانحة، والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية.