تاجر أمريكى يتهم «فيسبوك» بسرقة علامته التجارية «META»
اتهم شاب أمريكي شركة "فيسبوك" بسرقة العلامة التجارية الخاصة به وهي «META » وهو الأمر الذي يضع مسئولي موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم في أزمة كبيرة .
وأعلن تاجر التجزئة صاحب العلامة التجارية أنه قام بتأسيس علامته التجارية في شهر نوفمبر من العام 2020 باسم «META PC» وأنه يريد أن يحصل على تسوية من شركة "فيسبوك" لاستغلال علامته التجارية.
وطالب بتعويض يقدر بـ20 مليون دولار مقابل التنازل عن العلامة التجارية التي أصبحت من أشهر العلامات التجارية بعد إعلان "فيسبوك" اختيارها كعلامة تجارية له.
ومن المتوقع أن تواجه شركة "فيسبوك" نزاعا قضائيا كبيرا إذا لم تتوصل لتسوية مع صاحة تلك العلامة التجارية، ويحتمل أن ينتهي النزاع بفرض تعويض كبير .
كانت شركة "فيسبوك"، أعلنت مساء الخميس الماضي، عن تغيير اسمها إلى "ميتا".
وعلق المحلل المستقل المتخصص في شركات التكنولوجيا الكبرى بنديكت إيفانز، الخميس الماضي، على مشروع محتمل لتغيير اسم الفيس بوك قريبًا.
وانتقد ايفانز المشروع عبر موقع التواصل تويتر: «إذا ما أطلقتم اسمًا جديدًا على منتج لم يعد يحقق نجاحًا، سيفهم الناس سريعًا أن الماركة الجديدة تعاني المشكلات نفسها».
وأضاف: يمكن اعتماد مقاربة أفضل تقوم على حل المشكلة من ثم إطلاق ماركة جديدة تعكس المنتج الجديد.
واتهمت منظمات غير حكومية أمس شبكة "فيسبوك" الاجتماعية الأميركية العملاقة بالسعي إلى إلهاء الرأي العام عن المشكلات والفضائح الكثيرة التي تواجهها من خلال إعلانها عن طرح لتغيير اسمها.
وتعتزم فيسبوك، التي تضم ضمن شبكتها خدمات إنستجرام وواتساب ومسنجر، إنشاء شركة أمّ تحمل اسمًا جديدًا، بحسب معلومة نشرها موقع ذي فيرج الأربعاء، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، كما رفضت «فيس بوك» الرد على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق على هذا الخبر.
وذكر «ذي فيرج» أن التسمية الجديدة من شأنها أن تعكس الجهود التي تبذلها المجموعة للانطلاق في مجال «ميتافيرس» الذي يوصف بأنه مستقبل الإنترنت إذ يتكامل فيه العالمان الحقيقي والافتراضي إلى حد الاندماج.
وعلق المدير التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرج، على الاتهامات التي تلاحق منصة التواصل الاجتماعي العملاقة، مؤكدًا أن الادعاءات الأخيرة التي طالت "فيس بوك"، مجرد محاولة لبناء صورة زائفة عن الشركة.
وكتب "زوكربيرج"، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعتقد أنه يجب التدقيق في أعمال المؤسسات الكبيرة، وأنا أُفضِّل أن أعيش في مجتمع تكون هذه العمليات موجودة فيه على العيش في مجتمع يخلو من التدقيق في أعمال هذه المؤسسات"، مضيفًا: "النقد بحسن نية يساعدنا على التطور".
وتابع قائلًا: "لكن وجهة نظري هي أن ما نراه هو جهد منسق لاستخدام المستندات المسربة بشكل انتقائي لرسم صورة خاطئة لشركتنا".