مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع الحالى فى السودان.. الجمعة
أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنه سيعقد جلسة خاصة لمناقشة تداعيات الوضع الحالي في السودان يوم الجمعة المقبل.
وأوضح المجلس - في بيان اليوم الثلاثاء- أن هذه الجلسة تنعقد بناء على طلب رسمي مقدم بشكل مشترك من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وألمانيا.
الجدير بالذكر ان لوائح المجلس تتطلب دعم ثلث أعضائه (47 دولة أعضاء المجلس) أي 16 دولة أو أكثر، ونوه المجلس إلى أن الطلب تم دعمه من كل من النمسا وألمانيا وإيطاليا والبرازيل وبلغاريا والتشيك والدانمرك وفرنسا وألمانيا واليابان وليبيا والمكسيك وهولندا وبولندا وجمهورية كوريا وأوكرانيا والمملكة المتحدة وأوروجواى كما دعم الطلب عدد اخر من الدول المراقبة بالمجلس بلغ عددها حوالي 30 دولة.
وعلى صعيد آخر..أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إلغاء التفضيلات التجارية لإثيوبيا جراء انتهاكات حقوق الإنسان وبسبب الصراع في تيجراي.
جاء حرمان إثيوبيا من الاستفادة من التفضيلات التجارية بحسب بايدن بسبب انتهاكات في إقليم تجراي، كما أنها لم تتخذ خطوات مهمة نحو إنهاء الصراع الجاري وتخفيف الأزمة الإنسانية في الإقليم المضطرب بحلول عام 2022.
وفي إخطار للكونجرس الأمريكي، قال «بايدن» إنه أنهى أيضًا التفضيلات التجارية لغينيا ومالي، وهما مسرحان لانقلابين، المنصوص عليها في قانون أمريكي صدر في العام 2000، وأعفت بموجبه دول إفريقيا جنوب الصحراء من الرسوم الجمركية الأمريكية على معظم الصادرات.
وأبلغ الكونجرس الأمريكي عزمه إنهاء تصنيف كل من إثيوبيا، وغينيا، ومالي كدول مستفيدة من «قانون الفرصة» المعروف اختصارًا بـ«أغوا».
وقانون «النمو والفرص» في إفريقيا المعروف بـ«أغوا» هو قانون تجارة أمريكي دشن في 18 مايو 2000 لتعزيز وصول بلدان جنوب الصحراء الإفريقية إلى الأسواق الأمريكية.
وحدد بايدن الأول من يناير 2022 المقبل، موعدًا لتنفيذ القرار، مضيفًا: «سأواصل تقييم ما إذا كانت حكومات إثيوبيا وغينيا ومالي تواصل التقدم نحو تلبية متطلبات الأهلية لقانون أغوا».