«السياحة»: كاميرات المراقبة شرط أساسي لترخيص المنشآت الفندقية

اعتمد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، قرارات اللجنة المؤقتة لتراخيص المنشآت الفندقية، وتضمنت وضع تركيب كاميرات المراقبة شرطا من شروط ترخيص المنشأة الفندقية.

وتشمل الضوابط ضرورة تركيب الكاميرات بكافة الطرقات والطرق والشوارع الداخلية والبوابات والجراجات فوق الأرض وتحت الأرض وأماكن تردد الزائرين من كافتيريات ومطاعم وملاعب وغيرها بالمنأشة، على أن يتم التسجيل لمدة ٢١ يوما بأعلى دقة، علاوة على إضافة كاميرات متحركة على الأبواب والأسوار، ويتم عرض جميع كاميرات نظام المراقبة التلفزيونية من خلال عدد من شاشات كبيرة بحد أقصى ٩ كاميرات للشاشة الواحدة.

كما يجب أن يوفر النظام صور دقيقة للمترددين على المبنى من أفراد ومركبات، كما يتم الاعتماد على الكاميرات الثابتة في التغطية، وتكون جميع الكاميرات مزودة بخاصية الرؤية الليلية، ويكون لانظمة المراقبة ضمان وعقد صيانة، كما يتم تدريب القائمين على تشغيلها بما في ذلكنظام استرجاع الصور والفيديو.

وكان عقد  الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لقاءات وحوارات إعلامية منفردة مع أكثر من 25 من ممثلي كبرى الصحف ووسائل الإعلام والقنوات التليفزيونية الإنجليزية والعالمية، من بينها National Geographic, Discovery, CNN, Breaking Travel News, Travel Mole, Sky News, Al Arabia and I Newspaper، وذلك استكمالًا للقاءات الإعلامية التي يعقدها الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار خلال مشاركته في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة World Travel Market 2021  “WTM” بالعاصمة البريطانية لندن،

 أكد الوزير خلال هذه اللقاءات والحوارات، أن استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة 2030 تهدف إلى تعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، تسهم في تعزيز الاقتصاد القومي للبلاد، من خلال ما تمتلكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضاري المصري الفريد للأجيال القادمة والبشرية، مشيرًا إلى جاهزية المقصد السياحي المصري لاستقبال السائحين من مختلف دول العالم.

وأضاف أن الوزارة تعمل دائمًا على دعم وتشجيع السياحة البيئية المسئولة والمستدامة والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة ودمج المجتمعات المحلية، مما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الجديدة للسياحة، مؤكدًا على أن مصر تتمتع بتنوع فريد في منتجاتها السياحية، ولديها مزج بين هذه الأنواع والأنماط السياحية المختلفة فتجعل في زيارتها تجربة فريدة واستثنائية يعيشها السائح.

وأشار  إلى أنه بداية من يوم الأربعاء الماضي تم تسيير خط طيران جديد بين مدينة شرم الشيخ والأقصر، وهو ما يأتي في إطار العمل على خلق منتج سياحي جديد متكامل من خلال دمج منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية والترفيهية مما يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية متنوعة وفريدة خلال زيارته لمصر.  

وركزت معظم الحوارات الإعلامية عن المتحف المصري الكبير، والذي ينتظر افتتاحه العالم أجمع، والاكتشافات والافتتاحات الاثرية والاحتفالية التي سيتم إقامتها في الاقصر خلال الاسابيع القليلة القادمة والمنتجات السياحية الجديدة بمصر، وما تقدمه الدولة من خدمات للسائحين أثناء زيارتهم لمصر والحوافز التي تمنحها الدولة لتشجيع السياحة الوافدة والاجراءات الاحترازية التي تطبقها مصر وما تقدمه من دعم طبي إذا ثبت مرض أحد السائحين بفيروس كورونا أثناء تواجده في مصر واشتراطات السفر الي مصر.

وفي سؤال عن خطط الترويج للسياحة المصرية خلال الفترة القادمة، أشار وزير السياحة إلى أن الدولة المصرية بصدد إطلاق حملة دولية للترويج للمقصد السياحي المصري، وإقامة العديد من الاحتفاليات الكبرى بالمحافظات المصرية المختلفة خلال الفترة القادمة والتي ستبدأ بالاحتفالية الكبرى التي سيتم إقامتها بمحافظة الاقصر للترويج للمحافظة وإبراز المقومات السياحية والأثرية بها وما تم من جهد لتطوير البنية التحتية السياحية بها.

ولفت إلى قيام الوزارة بإطلاق حملات ترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم الرحلات التعريفية لكبار الإعلاميين والصحفيين ومشاهير العالم، واستضافة العديد من المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف دول العالم ممن يتمتعون بنسب متابعة عالية على هذه المواقع في زيارات إلى المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر.