انضمام 90 دولة لاتفاق لخفض انبعاثات غاز الميثان
قال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية إن قرابة 90 دولة انضمت إلى مسعى قادته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات غاز الميثان المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري وذلك بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بما كانت عليه في 2020 في اتفاق يهدف لمعالجة أحد الأسباب الرئيسية للتغير المناخي.
وستعلن هذه الشراكة رسميا في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
والميثان هو الغاز الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون. ومن خصائصه أنه يملك قدرة على الحبس الحراري أكبر من ثاني أكسيد الكربون لكنه يتحلل في الغلاف الجوي بوتيرة أسرع وهو ما يعني أن خفض انبعاثاته يمكن أن يكون له أثر سريع في الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وقال المسئول في إدارة بايدن إن "التعهد العالمي للميثان" الذي أُعلن عنه للمرة الأولى في سبتمبر أيلول يتضمن الآن نصف أكثر 30 دولة تلويثا للجو بالميثان وهي الدول التي تمثل معا ثلثي الاقتصاد العالمي.
وعلى صعيد آخر.. أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) بدعم من الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد مرصدًا جديدًا لدفع العمل العالمي بشأن خفض انبعاثات غاز الميثان، وذلك لدعم مزيد من التقدم في تنفيذ اتفاقية باريس.
وتم إطلاق المرصد الدولي لانبعاثات الميثان (IMEO) خلال قمة مجموعة العشرين، عشية مؤتمر المناخ COP26 للأمم المتحدة في جلاسكو، وفقا لبيان على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وذكر البيان أن المرصد الدولي لانبعاثات الميثان "MEO" سيضع التقارير العالمية عن انبعاثات الميثان في مستوى مختلف تمامًا، مما يضمن الشفافية العامة بشأن انبعاثات الميثان البشرية المنشأ.
وسيركز المرصد في البداية على انبعاثات الميثان من قطاع الوقود الأحفوري، ثم يتوسع ليشمل القطاعات الرئيسية الأخرى للانبعاثات مثل الزراعة والنفايات.