دوي انفجار قرب مستشفى عسكري في العاصمة الأفغانية كابول
أفادت وكالة رويترز الاخبارية، اليوم الثلاثاء، عن سماع دوي انفجار قرب مستشفى عسكري في العاصمة الأفغانية كابول.
وفي وقت لاحق، أعلنت قناة "الحرة" عن وقوع "انفجار ثان عند مدخل مستشفى داوود خان العسكري في منطقة وزير أكبر خان، بالحي الدبلوماسي في كابل".
وفي أغسطس الماضي، وعقب سيطرة طالبان عن الحكم في كابل، شهد محيط مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابل في حينها، تفجيرين خلفا العديد من القتلى والجرحى بينهم مواطنون أمريكيون.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أن انفجارا وقع أمام بوابة أبي (وهي البوابة الرئيسية)، واصفا إياه بـ"هجوم مركب خلف ضحايا بين الأمريكيين والمدنيين".
كما أشار كيربي إلى أن انفجارا واحدا آخر على الأقل دوى بالقرب من موقع الأول، أمام فندق "بارون" الواقع مقابل المطار والذي تستخدمه القوات البريطانية في عمليات الإجلاء.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن وزارة الصحة الأفغانية تأكيدها أن الهجوم خلف أكثر من 40 قتيلا و100 جريح.
وأكد مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" في كابل على حسابه في "تويتر" أن جثث 40 قتيلا و120 جريحا على الأقل نقلوا إلى مستشفيات المدينة، مضيفا أن 60% من المصابين في حالة حرجة، ثم حذف هذه التغريدة.
بدوره، صرح المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، حسب قناة "طلوع نيوز"، أن التفجيرين أسفرا عن إصابة 52 شخصا على الأقل، فيما أعلن مستشفى الطوارئ في كابل عن استقباله حوالي 60 جريحا حتى الآن.
أكدت قناة "فوكس نيوز" وجود ثلاثة عسكريين أمريكيين على الأقل بين الجرحى، فيما ذكر مسؤول لوكالة "رويترز" أن عدد المصابين بين العسكريين الأمريكيين قد يصل إلى خمسة أشخاص، وفقا للمعطيات الأولية.
وحثت سفارتا فرنسا والولايات المتحدة في كابل الناس على الابتعاد فورا عن المطار، فيما أكد مسؤولون أمريكيون لوسائل إعلام أن هناك هناك خطر لشن هجمات جديدة.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي وشخص مطلع آخر قولهما أن تنظيم "داعش" يقف وراء الهجوم.
وأكد مصدر مطلع على تقارير للكونجرس لـ"رويترز" أن مسؤولين أمريكيين يعتبرون أن "جماعة خراسان" الفرع المحلي لتنظيم "داعش"، قد تكون وراء التفجير.
وصرح مسؤولون في البيت الأبيض لوسائل إعلام بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ بالحادث.