السعودية تتأهب لفتح العمرة للدول الأكثر عددا.. خلال أيام

قال ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن المملكة العربية السعودية فتحت كافة الأجواء وجميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية تمهيدا لاستقبال المعتمرين من مختلف دول العالم. 

وأكد تركي، في تصريحات خاصة، أن القرارات التي تتخذها المملكة تجعلنا نتوقع الإعلان عن فتح باب العمرة للدول الأكثر عدادا مثل مصر وتركيا وإندونيسيا والهند وبنجلاديش وباكستان وإيران.

ويأتي ذلك بعد أن فتحت المملكة الأجواء للدول ذات الأعداد الأقل من حيث عدد المعتمرين قبل فترة ومع بداية موسم العمرة، كذلك تم تخصيص مداخل خاصة للمصلين وأخرى للمعتمرين.

وأضاف تركي أن كل المعطيات الحالية تشير إلى أن المملكة تستعد لفتح باب العمرة للمصريين خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن قامت المملكة بتخفيف الإجراءات الاحترازية  في الحرم المكي، وهذا يعني البدء بشكل تدريجي في تنظيم برامج العمرة لكافة الدول الإسلامية ومصر بصفة خاصة.

وأكد أن القطاع السياحي في مصر أصدر وثيقة تحت مسمى “خدمات المعتمرين” تشترط ضرورة إجراء فحص طبي pcr عند الذهاب والعودة قبل السفر ٧٢ ساعة، وذلك من خلال التعاقد مع شركة تأمين خاصة تتحمل كل نفقات الرحلة حال تعرض المعتمر للإصابة بفيروس كورونا أو إلغاء السفر أو ضياع أموال المعتمرين، حتى لا تقع أضرارعلى الشركات السياحية المنفذة للبرامج بالتعاون مع وزارة السياحة.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية أصدرت منشورا رسميا للعاملين في قطاع السياحةً الدينية، خاصة الشركات السياحية، تضمن موافقة المملكة على فتح جميع المنافذ والسماح للمعتمرين القادمين من الخارج الدخول لأراضيها  عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وأوضحت ضرورة استعداد شركات السياحة والفنادق ومقدمي الخدمة للمعتمرين في المملكة.

وتضمنت الشروط التي أقرتها المملكة لأداء الفريضة الآتي:

ضرورة استكمال جرعات لقاح فيروس كورونا المعتمد في المملكة العربية السعودية.

إرفاق شهادة مصدقة بأن الشخص قد تلقى التطعيم المعتمد من الجهات الرسمية في بلد الحاج قبل وصوله إلى المملكة العربية السعودية.

كذلك ضرورة التزام الحاج بكافة التعليمات والإجراءات التي تضعها وزارة الصحة حفاظاً على صحة السكان.

متابعة إجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة وفق الآليات المعتمدة من الجهات المختصة.

يسمح للفئات العمرية 18 وما فوق بالمشاركة في العمرة.

يتم تحديد عدد المعتمرين القادمين من الدول المختلفة بناءً على الإجراءات والمتطلبات الوقائية المعتمدة.

يُطلب من الحجاج زيارة المراكز الطبية المعتمدة في بلد الحج.

قبل التقدم للحصول على تأشيرة، تحقق من الحالة الصحية للحاج وفقًا للقواعد والمعايير المعتمدة من قبل وزارة الصحة في المملكة العربيةالسعودية.

دخول 20 ألف شخص يوميًا لأداء العمرة.