«الدواء المصرية» تشارك فى فعاليات الأسبوع العالمى للسلامة الدوائية

تشارك هيئة الدواء المصرية فى فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية مع المركز العالمى لمراقبة الأدوية أوبسالا (UMC) والمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) لرصد الأدوية الدولي، وممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بشئون الدواء، وكذلك هيئات وسلطات مراقبة الأدوية الوطنية من 64 دولة في جميع أنحاء العالم.

ويقوم مركز أوبسالا بتخصيص الأسبوع الأول من شهر نوفمبر من كل عام للاحتفال بالسلامة الدوائية، ويعتبر العام الحالى هو العام السادس، والذى يحمل شعار "ساعد في جعل اللقاحات أفضل وأكثر أماناً للجميع من خلال الإبلاغ عن الآثار الجانبية المشتبه بها".

وتستهدف الحملة، والتى تستمر ابتداءاً من الغد وحتى ٧ نوفمبر الجارى، التوعية بأهمية الإبلاغ عن الآثار الجانبية المشتبه بها بعد تناول الأدوية أو الحصول على اللقاحات؛ وذلك من خلال نشر عدد من الفيديوهات التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

وأوضحت هيئة الدواء  المصرية أنه يمكن الإبلاغ عن الآثار العكسية للقاحات والأدوية  لهيئة الدواء المصرية عن طريق الموقع الإلكتروني  www.edaegypt.gov.eg، أو الإيميل [email protected]، أو الخط الساخن 15301.

وكانت هيئة الدواء المصرية قد نظمت أمس زيارة ميدانية لشركة النيل للصناعات الدوائية، من أجل تقديم الدعم الفني الخاص بممارسات التصنيع الجيد ومراجعة خطوط إنتاج المستحضرات الصيدلية بشكل تفصيلي طبقا لأحدث المرجعيات العالمية والخبرة العلمية والعملية، وسرعة التواصل المباشر مع ممثلي هيئة الدواء المصرية للحصول على أكبر استفادة ممكنة والحصول على إجابات وافية عن كافة التساؤلات والاستفسارات والاستماع للرؤى والأطروحات المقدمة كبدائل متنوعة لإثراء وتطوير المنظومة الدوائية.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن هذه الزيارة تأتي انطلاقا من توجهات الدولة المصرية ورؤية هيئة الدواء المصرية نحو دعم صناعة الدواء وتطوير التصنيع الدوائي المحلى وفقا لمعايير التصنيع الجيد العالمية، وكذلك تذليل كافة العقبات وتشجيع الصناعة المحلية وزيادة القدرات للتصنيع المحلي وفق معايير الجودة العالمية وهو ما يسهم في دفع وتطوير تلك الصناعة المهمة.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن جدول التدريب الميداني لبرنامج دعم شركات الأدوية التابعة للشركة القابضة، في إطار اهتمام هيئة الدواء بتطوير صناعة الدواء وهو ما يعود بالنفع على المواطن المصري ويمكنه من الحصول على دواء يتمتع بأعلى درجات المأمونية والفاعلية والجودة العالية مما يجعل مصر مركزا رائدا في مجال التصنيع والتصدير بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.