المكسيك تسجل 1446 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة بالمكسيك تسجيل 1446 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و89 وفاة مما يرفع العدد الرسمي الإجمالي للإصابات في البلاد إلى ثلاثة ملايين و807211 إصابة والوفيات إلى 288365 منذ بدء الجائحة.
ويقول المسؤولون إن من المرجح أن الأرقام الرسمية لا تمثل سوى عدد قليل جدا من إصابات ووفيات كوفيد-19 نظرا لعدم إجراء اختبارات على نطاق واسع.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وعلى صعيد آخر، سار نحو 3000 آلاف شخص معظمهم مهاجرون من أمريكا الوسطى ببطء على طريق سريع بالقرب من حدود المكسيك مع جواتيمالا بعدما رفض بعضهم مبادرات من إدارات الهجرة للتوقف مفضلين أن يحاولوا اغتنام فرصة العيش في الشمال.
كان الجمع الذي يضم في معظمه نساء وأطفالًا قد وصل في وقت سابق من يوم الجمعة إلى بلدة أكاكوياجوا بعد أن قطع 38 كيلومترًا من نقطة توقف سابقة في بلدة بجنوب المكسيك تقع وراء مدينة تاباتشولا حيث بدأت الرحلة.
وقال أحد متزعمي الرحلة ويدعى إيرينيو موجيكا إن معظم المهاجرين يرفضون ما يطلق عليه عرض "التأشيرات الإنسانية" مقابل إنهاء رحلتهم.
وأضاف أن الغالبية لا تثق في مسئولي الهجرة بسبب حنثهم بالوعود من قبل- على حد قوله ولحدوث اعتقالات وترحيلات.
وكان من المفترض أن تسوي التأشيرات الإنسانية الوضع القانوني للمهاجرين مؤقتًا في المكسيك وتتيح لهم في الوقت نفسه الاستفادة من الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية وكذلك العمل.
ولم يتضح بعد إن كانت السلطات المكسيكية ستسعى لإيقاف حركة حشد المهاجرين كما حدث في حالات سابقة.