«فلسفة جديدة».. تحويل فترة العقوبة بمركز «الإصلاح والتأهيل» إلى «استثمار فى البشر»
كشفت مصادر لـ"الدستور" عن آليات جديدة للعمل داخل مركز الإصلاح والتأهيل، وذلك بعد تدشينه أمس الأول في وادي النطرون.
وقالت المصادر، إنه تقرر العمل بـ"فلسفة عقابية جديدة في مركز الإصلاح والتأهيل"، لتتحول فترة العقاب إلى فرصة للمحكومين.
وأوضحت المصادر أن الفلسفة الجديدة تقضي بـ"تحويل فترة العقوبة إلى فترة للاستثمار في البشر".
وبينت أن ذلك سيتم عبر "تعليمهم حرفًا يدوية" زراعية وصناعية، و"فنون"، إضافة إلى "محو الأمية"، ما يساعد في تمكن المحكومين من الاندماج في المجتمع عقب قضاء فترة العقوبة.
ويأتي تدشين مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون انطلاقًا من ثوابت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في سبتمبر الماضي.
وجرى إنشاء المركز بأسلوب علمي وتكنولوجيا متطورة بأحدث الوسائل، ليشمل توفير الأجواء الملائمة من حيث التهوية والإنارة الطبيعية والمساحات.
كما يضم المركز عنابر جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحضانة للأطفال، وأماكن لإقامة الشعائر الدينية وفصولًا دراسية، وساحات للتريض وملاعب ومراكز للتدريب وممارسة الهوايات.