المتهم باحتجاز ابنته مقيدة بـ«جنازير» لمدة 3سنوات: خوفت سلوكها ينحرف
كشف محمد صبري درويش، المتهم باحتجاز ابنته وتقييدها بـ"جنازير" في سرير لمدة 3 سنوات، عن السبب وراء إقدامه على ذلك.
وقال الأب المتهم، خلال التحقيقات، إنه احتجز ابنته خوفًا من انحراف سلوكها وهو خارج المنزل، مشيرًا إلى أنها في سن خطير فكان لا بُد من تهذيبها وتقويمها، وأن ما فعله ليس جريمة بل هو تربية للحفاظ على ابنته.
كانت الأجهزة الأمنية بالدقهلية، قد تمكنت من ضبط شخص احتجز ابنته الصغيرة لمدة 3 سنوات، وتقييدها بـ"جنازير" في سرير داخل منزل بميت غمر.
تلقى اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغا لمأمور مركز شرطة ميتغمر، من أهالي قرية "كوم النور" التابعة لمركز ميت غمر بالعثور على طفلة مقيدة بالجنازير داخل منزل مهجور بالقرية واتهموا والدهابتقيدها وتعذيبها لمدة 3 سنوات.
انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين العثور على الطفلة "شهد محمد صبري درويش" ، 12 سنة، مقيدة بالجنازير من قدميها في السرير وتجلس في وضع القرفصاء وهي تبكي، وكلما علا صوتها وصلت إلى الجيران وهو ما أخافهم من المكان، وبسؤالها أكدت أن والدها قيدها كذلك لمنعها من الخروج والذهاب لوالدتها، وذلك لانفصالهما منذ فترة كبيرة.
وأكد أهالي القرية أن الطفلة شهد لم يراها أحد منهم منذ 3 سنوات اختفت عن الأنظار تمام ويعرفها أهالي المنطقة وأطفال المنطقة تمام، وكلما سألوا والدها عليها أكد أنها ذهبت لتعيش في القاهرة، ولكنهم بدأوا يسمعوا أصوات بكاء متواصل من المنزل وفى البداية ظنوا أنالمنزل مسكون بالجن والعفاريت، خاصة وأنه منزل مهجور فقرر اثنين من الشباب من دخول المنزل من أعلى السطوح لاستبيان سبب البكاءوفوجئوا بالطفلة مقيدة على السرير بإحدى الغرف ولا يوجد بجوارها أي طعام.
تحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.