الجيش المالى يعلن مقتل 7 من جنوده فى هجومين منفصلين
أعلن الجيش في مالي، مقتل 7 من جنوده في هجومين منفصلين على دوريتين في غرب وسط البلاد.
وحسبما أفادت وكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية ، أضاف الجيش، في بيان، أن مسلحين نصبوا كمينًا في حوالي الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش لدورية عسكرية قرب بلدة مورديا على بعد حوالي 200 كيلومتر شمالي العاصمة باماكو، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة.
وقال الجيش إنه بعد ساعتين انفجرت قنبلة لدى مرور شاحنة عسكرية على طريق قرب سيجو الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرقي باماكو، مما أسفر عن مقتل ركابها الخمسة.
وذكر الجيش أن "تمشيط المنطقة التي وقع فيها الحادث أسفر عن اعتقال اثنين من المشتبه بهم تم تسليمهما على الفور لقوات الأمن، دون أن يتهم أي جماعة بالمسؤولية عن أي من الهجومين.
وعلى صعيد آخر، جدد مجلس الأمن الدولي أهمية إجراء انتخابات "شفافة وحاسمة" في مالي، مشيدًا في الوقت نفسه بتقدم الديمقراطية في جمهورية النيجر.
جاء ذلك في جلسة عُقدت لمناقشة نتائج زيارة بعثة تابعة للمجلس إلى الدولتين، برئاسة سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير؛ حيث التقى الوفد مع ممثلين من المجتمع المدني والجمعيات المُوقعة على اتفاق السلام بين الماليين والوسطاء.
وخلال الزيارة، شددت البعثة، حسبما جاء في مركز إعلام الأمم المتحدة، على التزام المجلس المستمر بدعم مالي، مع التحذير في الوقت نفسه من خطورة الوضع وتزايد مستويات انعدام الأمن والتهديدات الإرهابية.
وقال "دي ريفيير"، إن الرئيس الانتقالي في مالي "أسيمي جويتا"، لم يبد أي استعداد لوضع جدول زمني لإجراء الانتخابات، كما أنه بعد يوم واحد من انتهاء زيارتنا إلى مالي، أعلنت السلطات هناك أن ممثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قد تم إعلانه بأنه شخص غير مرغوب فيه في البلاد، داعيًا الحكومة المالية إلى تجديد حوارها مع الإيكواس، وإجراء انتخابات رئاسية في 27 فبراير القادم، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" وقوات حفظ السلام هناك.