برلماني: مركز تأهيل وادي النطرون رمزًا للجمهورية الجديدة في إعلاء قيم حقوق الإنسان
أكد جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن تشغيل وزارة الداخلية مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، يؤكد حرص الدولة بقيادة الرئيس السيسى في تطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان العالمية، خاصة فيما يتعلق بتوفير جميع سبل الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للنزلاء، وتأهيلهم للاندماج مرة أخرى في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة، مشيرًا إلى أن شعار الجمهورية الجديدة أعلاء قيم حقوق الإنسان ووضع الإنسان المصري صدارة أولوياتها.
أضاف أبوالفتوح، في بيان السبت، أن الجمهورية الجديدة وضعت أولى قواعد بناء أعمدتها من توفير الحياة الكريمة وتحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، حيث إن البناء الحقيقي للمجتمعات يأتي من التهذيب والإصلاح وتوفير فرص جديدة لحياة كريمة بعد قضاء فترة العقوبة وهو ما قاله الرئيس: «لو إنسان أذنب يحصل على عقوبة ويدخل السجن في منظومة عقابية إصلاحية شاملة».
أشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن مركز الإصلاح والتأهيل بمنطقة وادى النطرون حقق جميع أهدافه خاصة بعد الاهتمام الكبير من من وسائل الإعلام العالمية بالمستوى الإنساني المتقدم الذي تقوم عليه الاستراتيجية الجديدة في مجال إدارة المؤسسات العقابية في مصر، والذي يجسده المركز، والذي يتبع أساليب الفلسفة العقابية الحديثة في تحويل المفهوم التقليدي للسجون إلى أماكن لإعادة التأهيل وضمان حقوق السجناء.
ولفت إلى أن هذا الاتجاه نحو تطوير منظومة السجون وسياسة العقوبة سينعكس بالإيجاب والنفع على كل من المجتمع المصري وتنشيط مجالات الحياة كافة وكذلك العلاقات الدولية إذ أن المجتمع المصري أصبح لديه رؤية مغايرة نحو التنمية والتطوير.