كمال: إنشاء صوامع لزيادة قدرات الموانئ على استقبال الأقماح بنسبة 15%
كشف اللواء مهندس كمال هاشم، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للصوامع والتخزين، أن تنفيذ مشروع إنشاء صومعة ميناء بورسعيد يأتي فى ظل سياسة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتتشرف العامة للصوامع والتخزين بأنها ستكون هي المالكة والمشرفه لهذا المشروع وهو أحد المشروعات القومية المدرجة فى الخطة الاستثمارية للدولة، وتأتي أهمية هذه الصومعة في تخفيف العبء عن ميناء دمياط وإسكندرية والدخيلة وذلك لمنع حدوث أي تكدس فى الموانئ والبواخر وتقليل فترات الانتظار، ما يساعد على نقل القمح داخل البلاد لتوفير القمح اللازم لإنتاج الخبز البلدي المدعم.
وأضاف هاشم، أن هذا المشروع في مرحلة إنشاؤه سيوفر 50 فرصة عمل دائمة مباشرة بخلاف فرص العمل المؤقتة وفرص العمل التي سيتم توفيرها بعد اكتمال إنشاء المشروع.
وأشار كمال أيضاً إلى أن المشروع يشمل 8 خلايا وتبلغ سعتها التخزينية ما يلي؛ عدد 4 خلايا بسعة 14285 طنا، و4 خلايا بسعة 10830 طنا، بخلاف خلايا الصرف.
وأكد رئيس الشركة العامة للصوامع والتخزين بأن تنفيذ هذا المشروع سيساهم في زيادة قدرات الموانئ المصرية فى استقبال الأقماح بنسبة 15% إضافية علي موانئ الاستقبال الموجودة بالفعل في ميناء دمياط والدخيله وإسكندرية.
ووضع الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حجر أساس الصومعة، بسعة تخزينية 100 ألف طن، تساهم في تقليل الانتظار بالنسبة للصوامع الخاصة بالموانئ، ومن المقرر أن يستغرق التنفيذ مدة 18 شهر بدأت منذ توقيع العقد في 9 أكتوبر الماضي.
وفي السياق ذاته، تسعى وزارة التموين إلى تعميم نظام ميكنة الصوامع، والذي يعد أحد أنظمة التحول الرقمى لحوكمة تداول الأقماح ، حيث يتيح نظام ميكنة الصوامع معرفه الصادر والوارد والمنصرف من الأقماح إلى الصوامع إلكترونياً ،دون تدخل العنصر البشرى،و انطلق التشغيل التجريبي التشغيل التجريبي للمنظومه الجديدة من صومعة بنها، على أن يتم تعميمه داخل 22 صومعة أخرى قريبا.
وأكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولي اهتماما بهذا المشروع، وشدد على توفير كل الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال المنظومه بكل صوامع الجمهورية .
ويحضر اللقاء اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء شريف باسيلي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، واللواء كمال هاشم رئيس الشركة العامة للصوامع.