الإثنين.. بوريل يبحث فى أمريكا اللاتينية سبل تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبى
أعلن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم السبت، أنه سيبدأ بعد غدٍ الإثنين زيارة رسمية إلى أمريكا اللاتينية يستهلها بالتوجه إلى بيرو، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة.
وجاء في بيان صحفي أصدره بوريل عبر موقعه الرسمي أنه سيلتقي في بيرو بالرئيس بيدرو كاستيلو ووزير الخارجية أوسكار مارتوا ورئيسة البرلمان وغيرهم من كبار المسئولين البارزين في البلاد؛ وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني، مع تفقد مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي حول تمكين المرأة في بيرو.
ومن المقرر أن يتوجه بوريل يوم الأربعاء القادم إلى البرازيل؛ حيث من المقرر أن يلتقي مع ممثلين من القطاع الخاص في مدينة ساو باولو، ويعقد اجتماعات مع وزير الخارجية كارلو ألبرتو، ووزير الدفاع براجا نيتو ورئيس مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى تفقد مركز ترحيب باللاجئين الفنزويليين في برازيليا سيتي، بحسب البيان، الذي أكد أن الاتحاد الأوروبي يعتبر دول أمريكا اللاتينية شريكًا سياسيًا وتجاريًا واستثماريًا رئيسيًا له، وأن زيارة كبير دبلوماسييه إلى المنطقة تهدف في المقام الأول إلى تعزيز هذه العلاقات في السنوات القادمة.
وعلى صعيد آخر.. استدعت وزارة الخارجية البولندية السفير البلجيكي الجمعة، ردًا على الانتقادات التي أعرب عنها رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، في إطار خلاف أوسع بين الاتحاد الأوروبي وبولندا حول سيادة القانون.
وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي اشتكى من أن المفوضية الأوروبية تقدم مطالب لبولندا تحت تهديد السلاح ويمكن أن تبدأ "الحرب العالمية الثالثة" بحجب الأموال.
وردًا على ذلك، قال دي كرو: "لأولئك الذين يقومون بمقابلات تحريضية ويعتقدون أنه من الضروري بدء حرب عالمية جديدة في صحيفة فاينانشيال تايمز، أريد أن أقول: أنتم تلعبون لعبة خطيرة، وتلعبون بالنار عندما تبدأون الحرب ضد زملائنا الأوروبيين لأسباب سياسية داخلية".