حشد من المهاجرين يتحرك ببطء فى جنوب المكسيك
سار نحو 3000 آلاف شخص معظمهم مهاجرون من أمريكا الوسطى ببطء على طريق سريع بالقرب من حدود المكسيك مع جواتيمالا بعدما رفض بعضهم مبادرات من إدارات الهجرة للتوقف مفضلين أن يحاولوا اغتنام فرصة العيش في الشمال.
كان الجمع الذي يضم في معظمه نساء وأطفالًا قد وصل في وقت سابق من يوم الجمعة إلى بلدة أكاكوياجوا بعد أن قطع 38 كيلومترًا من نقطة توقف سابقة في بلدة بجنوب المكسيك تقع وراء مدينة تاباتشولا حيث بدأت الرحلة.
وقال أحد متزعمي الرحلة ويدعى إيرينيو موجيكا إن معظم المهاجرين يرفضون ما يطلق عليه عرض "التأشيرات الإنسانية" مقابل إنهاء رحلتهم.
وأضاف أن الغالبية لا تثق في مسئولي الهجرة بسبب حنثهم بالوعود من قبل- على حد قوله ولحدوث اعتقالات وترحيلات.
وكان من المفترض أن تسوي التأشيرات الإنسانية الوضع القانوني للمهاجرين مؤقتًا في المكسيك وتتيح لهم في الوقت نفسه الاستفادة من الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية وكذلك العمل.
ولم يتضح بعد إن كانت السلطات المكسيكية ستسعى لإيقاف حركة حشد المهاجرين كما حدث في حالات سابقة.
وتقع حكومة المكسيك تحت ضغوط من السلطات الأمريكية للمساعدة في الحد من تدفق المهاجرين، وقد نشرت آلافًا من الشرطة والجيش لهذا الغرض في الشهور الأخيرة.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وزارة المالية المكسيكية عبر موقعها أن عجز الميزانية ارتفع من 308.5 مليار بيزو في العام الماضي إلى 362 مليار بيزو منذ يناير وحتى سبتمبر من العام الحالى.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الجمعة عن الوزارة القول إن الإيرادات السنوية ارتفعت بصورة اسمية بنسبة 11.1% في العام الجاري لترتفع من 3889 مليار بيزو قبل عام إلى 4322 مليار بيزو.
وارتفعت النفقات السنوية على نحو اسمى في العام الجاري بنسبة 11.2% من 4233 مليار بيزو إلى 4706 مليارات بيزو.
وعلى صعيد الصحة، أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الصحة بالمكسيك تسجيل 357 وفاة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا مما يرفع إجمالي الوفيات بأنحاء البلاد جراء الجائحة إلى 287631.
ويقول مسئولون إن الأرقام الرسمية للوزارة تقل كثيرًا على الأرجح عن وفيات كوفيد-19 في ظل عدم إجراء اختبارات على نطاق واسع.