«سكن لائق».. كيف تعمل «حياة كريمة» على تأهيل المنازل القديمة؟
مع قرب حلول فصل الشتاء تواصل فرق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» العمل على مدار الساعة، للانتهاء من رفع كفاءة المنازل المتهالكة فى القرى المستهدفة وإعادة تأهيلها من جديد، بما يحميها من مياه الأمطار والسيول التى تُميز هذا الفصل القاسى.
ونجحت «حياة كريمة» فى إعادة بناء العديد من المنازل المتهالكة، ودعمها بالأعمدة والخرسانة اللازمة، إلى جانب تسقيفها، بعد حصر الأكثر احتياجًا من قبل مجموعات مخصصة لهذا الغرض فى كل قرية.
«الدستور» ترصد، فى السطور التالية، جانبًا من عمل المبادرة الرئاسية لإعادة تأهيل المنازل ورفع كفاءتها وتسقيفها، من أجل توفير حياة آمنة وكريمة للأهالى.
محمد سليمان: بناء وتسقيف وحماية من الأمطار.. وكله بالمجان
أشاد محمد سليمان باستمرار تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى جميع قرى محافظة المنوفية، وتحديدًا داخل قرى مركز أشمون، خاصة تلك المتعلقة بإعادة بناء المنازل المتهالكة.
وقال «سليمان»: «إن الفترة الأخيرة شهدت مضاعفة لأعمال إعادة بناء المنازل المتهالكة فى قرى أشمون، بالتزامن مع قرب بداية فصل الشتاء، الذى يتعرض خلاله عدد كبير من المنازل للغرق بسبب هطول الأمطار والسيول كل عام، لافتًا إلى أن كل هذا يتم بالمجان».
وأضاف: «الوضع مختلف هذا العام مع وجود مبادرة (حياة كريمة)، التى تحرص على إعادة تأهيل البيوت المتهالكة وتسقيفها بالمواد اللازمة، بما يحميها من مياه الأمطار والسيول التى تأتى مع كل شتاء وتؤثر عليها بصورة كبيرة».
وواصل: «منزلى كان واحدًا من المنازل التى أُعيد بناؤها وتأهيلها من جديد، وتكون أغلبيتها من طابق واحد، ومبنية بالجهود الذاتية للأهالى، ما يجعلها عرضة للخطر مع أى رياح أو أمطار، لهذا حرصت فرق (حياة كريمة) على تقوية بنيتها مع دخول فصل الشتاء».
واختتم بالقول إن مبادرة «حياة كريمة» تواصل العمل ليل نهار، خلال الفترة الحالية، بهدف الانتهاء من رفع كفاءة المنازل فى قرى أشمون وغيرها من مراكز المنوفية قبل حلول فصل الشتاء.
خليل عوض: استهدفت «بيوت» الدور الواحد المسقوفة بالجريد
خليل عوض، من أهالى قرى مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، قال إن مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجحت فى تطوير المنازل المتهالكة والبدائية بقريته، موضحًا: «استهدفت منازل الدور الواحد، المغطاة بجريد النخل».
وأضاف «عوض» أن المبادرة بدأت بحصر المنازل البدائية والمتهالكة بهدف إعادة بنائها فى أسرع وقت، بما يجعل أهالى القرى يعيشون فى أمان.
وأشار إلى أن عمليات التطوير تتم بسرعة كبيرة، إذ يعمل رجال المبادرة يوميًا دون توقف، وحققوا إنجازات كبيرة، خلال الأشهر الماضية، وانتهوا من تطوير منازل كثيرة خلال فترة وجيزة.
ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على هذه المبادرة العظيمة، وقال إن المشروعات امتدت لجميع القطاعات، وجعلت المواطنين ينعمون بحياة كريمة.
محمد الريفى: حمت المواطنين من انهيار الأسقف
أحمد محمد الريفى، من إحدى قرى محافظة الفيوم، شدد على أن مبادرة «حياة كريمة» أعادت الحياة إلى قرى المحافظة التى ظلت محرومة من الخدمات لسنوات طويلة، مؤكدًا نجاح المبادرة فى تطوير المنازل المتهالكة وتوفير جميع الخدمات.
وقال «الريفى» إنه يعيش فى إحدى قرى مركز يوسف الصديق، وإن قريته تشتهر بالصناعات اليدوية، وكان أهالى القرية يعانون بسبب المنازل البدائية التى يعيشون فيها، لأنها تشكل خطرًا على الحياة.
وأشار إلى أن فريق الرصد الميدانى التابع للمبادرة حرص على رصد جميع المنازل البدائية والمتهالكة، وبمجرد الانتهاء من الرصد بدأت أعمال التطوير، التى شملت رفع كفاءة المنازل وتركيب أسقف لها.
وأكد أن المسئولين عن المبادرة يبذلون جهودًا كبيرة للانتهاء من تطوير المنازل فى أسرع وقت، وكذا الانتهاء من توفير جميع الخدمات وحل مشكلات الأهالى.
ولفت إلى أن المبادرة حرصت على تطوير المرافق الرئيسية بالقرى، ولم تكتف بتطوير المنازل، وتابع: «جرى تطوير شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء».
مصطفى عثمان: توفير كل الخدمات الأساسية
قال مصطفى عثمان، من محافظة القليوبية، إن مبادرة «حياة كريمة» أدخلت الخدمات للمنازل فى القرى، بعدما كان معظمها يفتقد الخدمات الضرورية من صرف صحى ومياه شرب نظيفة والغاز الطبيعى.
وأضاف: «تم إجراء حصر للقرى وبدأت المبادرة فى ترتيب الأولويات وأعادت تهيئة وترميم المنازل المتهالكة وأدخلت الخدمات تدريجيًا طبقًا للاحتياج الفعلى لها».
وأشار إلى التغيير الجذرى فى مركز شبين القناطر، على سبيل المثال، مؤكدًا أنه تم تنفيذ عدد كبير من المشروعات لخدمة المواطنين بعد إهمال المركز لسنوات طويلة.
وتابع: «الهدف هو توفير مسكن آمن للمواطنين وأيضًا إدخال كل الخدمات الأساسية والضرورية؛ لأن الإنسان المصرى هو محور اهتمام الدولة فى الوقت الحالى».