إصابات كورونا فى النمسا تواصل ارتفاعها
تواصل حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاعها بالنمسا، حيث قالت السلطات، اليوم الجمعة، إنه تم تسجيل 5861 إصابة في الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينما تم فرض قيود جديدة على التنقل على بعض السكان الذين لم يحصلوا على تطعيم.
ويمثل ذلك قفزة عن المتوسط المتغير لسبعة أيام، والذي يستقر عند حوالي 4 آلاف إصابة جديدة في اليوم.
وزاد معدل الإصابات في سبعة أيام إلى 313 حالة لكل 100 ألف شخص.
وسيتعين الآن على كل أولئك الذين لم يحصلوا على تطعيم أو لم يتعافوا من كوفيد- 19، إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس لدى مغادرتهم مقاطعتهم، وذلك في ست مقاطعات بإجمالي سكان يبلغ نحو 260 ألف شخص.
وسجلت مقاطعة ميلك، الواقعة على بعد نحو 90 كيلومترًا غرب فيينا، معدل إصابات في سبعة أيام بأكثر من ألف حالة لكل 100 ألف شخص، وهو مستوى مرتفع حاليًا في البلاد.
وبعد أن أصبحت وحدات العناية المركزة ممتلئة بشكل متزايد، هناك خطر لفرض قيود أوسع على غير الحاصلين على تطعيم.
وقالت الحكومة إنه إذا ما ارتفع إشغال الأماكن في وحدات العناية المركزة يرتفع بشكل كبير، فإنه يمكن ألا يتم السماح لمن لم يحصل على تطعيم، بارتياد الحانات أو حضور مناسبات رياضية وثقافية.
ووفقًا لشروط صارمة محددة، قد لا يُسمح لهم بمغادرة منزلهم بدون سبب وجيه.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.